للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ومعنى قول الله تعالى: وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي «١»: أي: بعلمي وإرادتي.

ويقال: ما بالدار عينٌ: أي أحد.

وعَيْن الماء: معروفة، قال الله تعالى:

مِنْ جَنّااتٍ وَعُيُونٍ* «٢». قرأ نافع وأبو عمرو بضم العين، وهو رأي أبي عبيد، وقرأ الباقون بكسرها.

والعَيْن: الثقب في المزادة.

وعين الرَّكيّة: النقرة التي فيها.

وعين الميزان: معروفة.

والعين: مطر يدوم أياماً لا يُقلع، يقال:

أصابَتْنا عَيْنٌ غزيرة.

وعين الشمس: معروفة.

والعَيْن: النقد من الدراهم.

والعَيْن: الدنانير،

وفي حديث ابن سيرين «٣»: «كانوا لا يرصدون الثمارَ في الدَّيْن، وينبغي أن يرصدوا العين في الدين»

قيل: معناه إذا كان لرجلٍ ثمارٌ.

يلزم فيها العُشْر وعليه دين، فالذي عليه لا يكون قصاصاً، ويجب عليه العشر. وإن كان له عينٌ مثل الدَّيْن لم تجب عليه زكاة، وكان الدين قصاصاً بالعين. وقوله: إن الدَّين يمنع الزكاة؛ قول زيد ابن علي وأبي حنيفة وأصحابه ومالك وأحد قولي الشافعي، وقوله الآخر: إن الدَّيْن لا يمنع الزكاة، وهو قول زُفَر ومن وافقه.

وأَسْوَدُ العين: جبلٌ، قال «٤»:

إذا زال عنكم أسود العين كنتمُ ... كراماً وأنتم ما أقام لئامُ «٥»

ونفسُ كل شيءٍ: عينه، يقال: هذا درهمك بعينه: أي بذاته،

وفي الحديث


(١) طه: ٢٠/ ٣٩ وتمامها: وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي.
(٢) الشعراء: ٢٦/ ٥٧.
(٣) حديثه هذا في غريب الحديث لأبي عبيد: (٢/ ٤٤٠)؛ والنهاية لابن الأثير: (٢/ ٢٢٦).
(٤) نسب البيت في اللسان (عين) إلى الفرزدق، وليس في ديوانه.
(٥) في (بر ١): «آلائم»، وهو ما في اللسان، والخزانة: ٨/ ٢٧٧.