للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ق]

[الطِّرْقُ]: الشحم.

والطِّرْق: القوة، سميت باسم الشحم لأنها أكثر ما تكون منه.

[م]

[الطِّرْم]: العسل.

والطِّرْم: الزبْدُ، قال في النساء:

ومنهنَّ مثلُ الشَّهْدِ قد شِيْب بالطِّرْمِ

... فَعَلٌ، بفتح الفاء والعين

[ح]

[الطَّرَح]: المكان البعيد.

والطَّرَح: الشيء المطروح لا حاجة لأحد به.

[د]

[الطَّرَد]: الطَّرْد.

[ف]

[الطَّرَفُ]: طَرَفُ كل شيءٍ: منتهاه.

وأطراف الأرض: نواحيها البعيدة. قال أسعد تبع «١»:

قد كان ذو القرنين جدي قد أتى ... طَرَفَ البلادِ من المكان الأبعد

وقول الله عز وجل: أَقِمِ الصَّلااةَ طَرَفَيِ النَّهاارِ «٢» الطرف الأول: يعني صلاة الصبح بغير خلاف، والطرف الثاني:

قال الحسن: يعني صلاة العصر.

وقال مجاهد: يعني صلاة الظهر والعصر

وقال ابن عباس: يعني صلاة المغرب.

ويقال: فلان كريم الطرفين: يراد به نسب الأب ونسب الأم. وقولهم: لا يدري أي طرفيه أطول؟ قيل: هو من


(١) البيت له أول أبيات له في الإكليل: (٢/ ٢٨٥)، وله قصيدة طويلة فيها أبيات كهذه انظر الإكليل:
(٨/ ٢٥٨ - ٢٦٠) والأصل من أخبار عبيد بن شرية: (٤٦٦ - ٤٦٨). وفي الروايات اختلافات.
(٢) سورة هود: ١١/ ١١٤ وَأَقِمِ الصَّلااةَ طَرَفَيِ النَّهاارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنااتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئااتِ ذالِكَ ذِكْرى لِلذّااكِرِينَ وانظر فتح القدير: (٢/ ٥٣١ - ٥٣٢).