للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل، بالفتح، يَفْعُل بالضم

[ب]

[رَتَبَ] رتوباً: إِذا ثبت ودام.

ويقال: رتب رتوبَ الكعب: أي انتصب انتصابه، ومنه

الحديث أن عبد الله ابن الزبير كان يصلي في المسجد الحرام وأحجار المنجنيق تمر على أذنه وما يلتفت كأنه كعب راتب

[ق]

[رَتَقَ] الفَتْقَ: إِذا أصلحه.

[ك]

[رَتَكَ]: الرَّتَكَانُ: ضرب من السير فيه اهتزاز. قال الخليل: ولا يكاد يقال إِلا للإِبل. قال أبو عبيدة: رتكان البعير مقاربة خطوه في رَمَلانِهِ: إِذا عدا عدو النعامة.

و [رَتا] الشيء: إِذا شدَّه وقوَّاه، قال لبيد يصف درعاً «١»:

فَخْمَةٌ دفْراءُ تُرْتَى بالعُرى ... قَرْدُمانيّاً وَتَرْكاً كَالبْصَلْ

أي: تُشد أطرافها إِلى أوساطها لطولها،

وفي حديث «٢» النبي عليه السلام في الحياء: «أنه يرتو فؤاد الحزين، ويسرو عن فؤاد السقيم»

يرتو: أي يشده، ويسرو: يكشف.

وقيل: الرَّتُو: الإِرخاء أيضاً، وإِنه من الأضداد قال الحارث بن حلزة يصف جبلًا رفيعاً «٣»:

مُكْفَهِرٌّ عَلى الحوادثِ لا يَرْ ... تُوهُ للدهرِ مؤيدٌ صَمّاءُ

أي: لا يرخيه.

وقيل: لا يرتوه: أي لا تشتد عليه داهية.


(١) ديوانه (١٤٦) واللسان (رتا).
(٢) أخرجه ابن ماجه في الطب، باب: التلبية رقم (٣٤٤٥) وأحمد في «مسنده» (٦/ ٣٢).
(٣) معلقته، انظر المعلقات العشر للزوزني وآخرين: (١١٨) والرواية
«مكفهرّاً ... »
تبعاً لما قبله، و «ترتوه».