للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

دَوْس: ملك من ملوك الأزد، قتلته الزَّبَّاء بنت عمرو الملكة العَمْلَقِيّة، ولهما حديث.

وجَذِيمَة «١» الوضَّاح: ملك من ملوك حِمْيَر. وهو جذيمة بن الحارث بن زُرْعَة بن ذي غَيْمان من ولد صَيْفِيّ بن حِمْيَر الأَصغر، قال قُسُّ بن ساعدة «٢»:

وجَذِيمَةُ الوَضَّاحُ أَخْبَرَني أَبي ... عنه فيا لَجَذِيمةَ الوَضَّاحِ

وقال علقمة بن عمرو العُقْدِيّ «٣»:

يَسْمُو بِصَيدٍ من مَقَاوِل حِمْيَرٍ ... بيضِ الوجُوه مُنَعَّمِين صِباحِ

مِنْ شَمَّرٍ أو مِن مُهَتَّكِ عَرْشِهِ ... والغُرِّ آلِ جَذِيمَةَ الوَضَّاح «٤»

فَعْلان، بفتح الفاء

[ل]

[الجَذْلان]: الفَرِحُ.

[ومن الرباعي والملحق به]

فَعْلَم، بفتح الفاء واللام

[عم]

[جَذْعَم]، قال بعضهم: يقال للغلام الصغير جَذْعَم وجَذْعَمَة، بالهاء أيضاً، يعنون أنه كالجَذَع والجَذَعة، والميم زائدة.

وفي حديث «٥» علي بن أبي طالب:

«أَسْلَمَ واللّاهِ أبو بكر وأنا واللّاه جَذْعَمَة، أَقول فلا يُسمَع قولي، فكيف أكون أحقَّ


(١) انظر الإِكليل: (٢/ ١٤٨ - ١٤٩).
(٢) البيت في الإِكليل: (٢/ ١٤٩) تحقيق محمد بن علي الأكوع.
(٣) البيتان في الإكليل: (٢/ ١٢٨)، تحقيق القاضي محمد الأكوع. وفيه «عمرو بن علقمة».
(٤) بعده في «ن» و «ص» ما نصه: فعلى بفتح الفاء (م) الجَذْمى: جمع أجذم، وهو المجذوم الذي ذهبت أصابع كفيه من داء الجذام، مثل الحَمْقَى: جمع أحمق.
فَعْلاء بفتح الفاء ممدود (م) الجذماء: الذاهبة الأصابع من داء الجذام، ومنه الحديث: «كل خطبة ... » إِلى قوله:
« .. الجذماء» وعنه كرم اللّاه وجهه: «أيما رجل .. » إِلى قوله: « .. أو جذماء».
(٥) ابن قتيبة في غريب الحديث: (٢/ ١٢٤).