للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فُعلى، بضم الفاء

[ط]

[الوُسطى]: تأنيث الأوسط. قال اللّاه تعالى: حاافِظُوا عَلَى الصلااتِ وَالصَّلااةِ الْوُسْطى «١»

يروى عن ابن عباس وأبي موسى وجابر أنها صلاة الصبح، لأنها بين سواد الليل وبياض النهار، ولأنه لا يُقنت في الصلوات إِلا فيها

، وهو قول الشافعي،

وعن علي وأبي هريرة وعائشة وحفصة وأم سلمة أنها صلاة العصر

، وهو قول أبي حنيفة، لأنها بين صلاتين في الليل، وصلاتين في النهار،

وعن زيد بن ثابت وابن عمر ومن وافقهما أنها صلاة الجمعة، وفي سائر الأيام الظهر، لأنها بين صلاتين، ولأنها وَسَطَ النهار

؛

ويقال: إِنها صلاة المغرب، لأنها ليست بأقلها ولا بأكثرها، ولا تُقْصَر في السفر

؛

وعن نافع وسعيد ابن المسيب أنها إِحدى الصلوات الخمس، ولا تُعرف بعينها ليكون أشد على المحافظة على جميعها

... فَعْلان، بفتح الفاء

[ن]

[الوَسْنان]: النائم.

... و [فَعْلانة] بالهاء

[ن]

[الوسنانة]: امرأة وسنانة: أي فاترة الطَّرْف.

...


(١) البقرة: ٢/ ٢٣٨، وانظر حول الصلاة الوسطى تفسير الآية في مسند أحمد: (١/ ١٢٢، ١٥٣؛ ٥/ ١٨٣، ٢٠٦؛ ٥/ ٨٢٧، ١٢، ٢٠٦)؛ الأم: (١/ ٨٩) وما بعدها.