للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل، بالفتح، يفعُل بالضم

[ر]

[ذَبَرْتُ] الكتابَ ذبراً: إِذا كتبتُهُ.

ويقال: ذَبَرْتُه أذبُره وأذبِرُه، بضم العين في المستقبل وكسرها أيضاً لغتان.

ويُروى قولُ الهذلي «١»:

يَذْبُرُهُ الكاتبُ الحميريُّ

ويروى بالزاي.

[ل]

[ذَبَلَ] البقلُ ذُبُولًا: إِذا يبس.

... فَعَل، يفعَل، بالفتح فيهما

[ح]

[ذَبَحَ]: الذَّبْحُ: معروف.

والذَّبْحُ الشقُّ، قال رُؤْبة «٢»:

فَأْرَةُ مِسْكٍ ذُبِحَتْ في سُكِّ

وذبحت الدَّنَّ: بَزَلْتُهُ.

... فَعُل، يَفْعُل، بالضم فيهما

[ل]

[ذَبُلَ]: ذُبول البقلِ: يُبْسُه.


(١) سبق البيت في (الدُّوِي» وانظر التعليق عليه. وفي (م‍) ضَبَطها: «يُذَبِّرُه» وهو جائز لغة ويظل الوزن به مستقيماً، ولكن هذا ليس بابه، فالباب هنا (فَعَل) بالتخفيف، ويروى في البيت:
«يَذْبُره ... »
و «يُذَبِّره ... »
و «حَبّره ... »
و «يَذْبُرُهَا؟ ... »
ويروى بالزاي بدل الذال.
(٢) «قال رؤبة» كذا في الأصل (س) وفي (ت) أمّا في (م‍) و (د) و (ل ٢) و (ك) فجاء: «قال» دون عزو إلى رؤبة، والشاهد في ملحق ديوانه ١٩١، والرجز في اللسان (ذبح) وهو خامس خمسة أبيات منسوبة إلى منظور بن مرثد الأسدي هي:
يا حبذا جاريةٌ من عكِّ ... تُعَقِّدُ المِرْطَ على مِدَكِّ
شِبْهِ كثيب الرمل غيرِ رَكّ ... كأنّ بين فكِّها والفَكِّ
فأرة مِسْكٍ ذُبِحَت في سُكِّ