للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَصْحر، قال ذو الرمة يصف الحمار والأتن «١»:

يَحْدو نحائصَ أشباهاً مُحَمْلجةً ... صُحْرَ السرابيلِ في أحْشَائِها قَبَبُ

[ل]

[صَحِل]: الصَّحْل: البحح في الصوت، والنعت: صَحِل وأَصْحَلُ أيضاً.

وفي الحديث «٢»: «كان ابن عمر يرفع صوته بالتلبية حتى يصحَل صوتُه»

... الزيادة

الإِفعال

[ب]

[الإِصحاب]: أصحب الرجلُ: إِذا بلغ ابنُه فصار صاحباً له.

ويقال: أصحب الرجلُ: إِذا انقاد، قال «٣»:

ولست بذي رَثيةٍ إِمَّرٍ ... إِذا قِيد مستكرهاً أَصْحَبا

وأصحبته الشيء: أي جعلته له صاحباً.

وقوله تعالى: وَلاا هُمْ مِنّاا يُصْحَبُونَ «٤»

قال ابن عباس: أي لا


(١) ديوانه: (١/ ٥٢) ورواية عجزه فيه:
وُرْقَ السرابيل في ألوانها خَطَبُ
وذكر محقق الديوان روايات متعددة منها رواية المؤلف، وله في اللسان والتاج (صحر، نحص، قلا» روايات أخرى.
(٢) هو في النهاية لابن الأثير: (٣/ ١٤)؛ وفي الفائق للزمخشري: (٣/ ١٦٠) إِضافة في أنه أي «الصَّحْل»:
«مستلذٌ في السمع» وراجع «صحل» في اللسان والمقاييس: (٣/ ٣٣٤).
(٣) جاء في (م‍): «قال امرؤ القيس» والبيت له، ديوانه ط. دار المعارف: (١٢٩) واللسان والتاج (صحب، أمر) وجاء فيهما «وليس بذي .. ». إِلخ.
(٤) من آية من سورة الأنبياء: ٢١/ ٤٣ أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِناا لاا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلاا هُمْ مِنّاا يُصْحَبُونَ.