للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يُنْزَفُونَ «١» قيل: أي لا تنقص عقولهم لسكرٍ ولا غيره.

وقرأ حمزة والكسائي يَنْزِفون «٢» بكسر الزاي في «الصافات» و «الواقعة» ووافقهما عاصم على الذي في «الواقعة».

وقيل: أنزف الرجل: إِذا سكِر؛ وأنشد أبو عبيدة «٣»:

لعمري لئن أَنْزَفْتُمُ أو صحوتُمُ ... لبئس الندامى أنتم آلَ أبجرا

[ق]

[الإِنزاق]: أَنْزَقَ فرسَه: أي أنزاه.

[ل]

[الإِنزال]: أنزله فنزل، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم من قبل أن تُنْزَلَ التوراة «٤» وهو رأي أبي عبيد، والباقون بالتشديد.

و [الإِنزاء]: أنزاه: أي حمله على النزو.

... التفعيل

[ر]

[التنزير]: نَزَّر عطاءه: أي قَلَّله.

[ع]

[التنزيع]: نَزَّع الشيءَ: أي فرَّقه.

[ق]

[التنزيق]: نَزَّق فرسه: إِذا ضربه حتى نزق.

[ل]

[التنزيل]: إِنزال الشيء مرتباً شيئاً بعد شيء.


(١) سورة الصافات: ٣٧/ ٤٧.
(٢) سورة الصافات السابقة والواقعة: ٥٦/ ١٩ وانظر فتح القدير: (٤/ ٣٩٣) في تفسير آية الصافات.
(٣) البيت للأُبيرد الرياحي كما في الصحاح واللسان (نزف).
(٤) سورة آل عمران: ٣/ ٩٣.