للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتثنيته: رَجَوان، والجميع: أرجاء. قال الله تعالى: وَالْمَلَكُ عَلى أَرْجاائِهاا «١» وقال حسان «٢»:

وطَلَعْنَ مِنْ رَجْوَى حُنَيْنٍ شُزَّباً ... يَحْمِلْنَ كُلَّ سَلِيلِ حَرْبٍ مُسْعَرِ

... و [فَعُل]، بضم العين

[ل]

[الرَّجُل]: واحد الرجال.

وفي حديث «٣» سفيان: «لا يجوز للرجل أن يجمع بين امرأتين لو كانت إِحداهما رجلًا لم تحل له الأخرى»

إِذا كان ذلك من نسب، يعني كالمرأة وعمتها، والمرأة وخالتها.

... فُعَل، بضم الفاء وفتح العين [منسوب بالهاء]

منسوب بالهاء

[ب]

[الرُّجَبيَّة]: النخلة التي ترجب: أي يبنى حولها جدار تعتمد عليه، قال «٤»:

لَيْسَتْ بِسَنْهاءٍ ولا رُجَبِيَّةٍ ... ولكن عِراباً في السِّنين الجَوَائحِ

... الزِّيادة

[أفعولة، بضم الهمزة]

[ح]

[الأُرْجُوحَةُ]: واحدة الأراجيح، وهي خشبة تعلق ثم يَقْعُد على طرفيها غلامان فيميل أحدهما بصاحبه.

وأراجيح الإِبل: اهتزازها في السير، مأخوذ من الأول.


(١) سورة الحاقة: ٦٩/ ١٧ وَالْمَلَكُ عَلى أَرْجاائِهاا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَماانِيَةٌ.
(٢) ليس في طبعة دار الكتب العلمية من ديوانه، والمراجع اليمنية تورد له قصيدة طويلة على هذا المنوال.
(٣) لم نعثر عليه.
(٤) البيت لسويد بن الصامت الأنصاري في اللسان (رجب) و (سنه)، والسنهاء: التي أصابتها السنة المجدبة.