للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الجيم والميم وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْل، بفتح الفاء وسكون العين

[د]

[الجَمْدُ]: ما جمد من الماء وغيره، وهو نقيض الذَّوْب.

[ر]

[الجَمْر]: جمع جمرة من النار.

[ع]

[الجَمْع]: الجيش الكثير.

ويومُ الجَمْعِ: يوم القيامة، لاجتماع الناس به. قال اللّاه تعالى: يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ «١» كلُّهم قرأ بالياء غير يعقوب فقرأ بالنون.

[وجَمْع]: اسم المزدلفة، سميت بذلك لاجتماع الناس بها. وقوله تعالى:

فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً «٢»

قال ابن عباس:

جَمْعاً: أي جمْعَ العدو، يعني خيل المجاهدين في سبيل اللّاه عز وجل؛ وقيل:

يعني جَمْعاً أي: المزدلفة «٣». عن ابن مسعود.

قال «٤»:

حَلَفْتُ لها بما نَحَرَتْ قُريشٌ ... وما حَوَت المشاعرُ يوْمَ جَمْع

لأنتِ على التَّنائي فاعْلَمِيه ... أَحَبُّ إِليَّ من بَصَري وسَمْعي

[والجَمْع]: التمر الدقل.

وقيل: الجمع: النَّخْل الذي يخرج من النَّوى ولم يُغرس. يقال: ما أكثر الجَمْعَ في بلد بني فلان.


(١) سورة التغابن: ٦٤ من الآية ٩، وانظر قراءتها في فتح القدير: (٥/ ٢٣٦ - ٢٣٧).
(٢) سورة العاديات ١٠٠ الآية ٥.
(٣) مزدلفة: مبيت للحجاج ومجمع إِذا صدروا عن عرفة، انظر ياقوت: (٥/ ١٢٠ - ١٢١).
(٤) البيتان من أبيات لقيس بن ذَرِيح كما في معجم ياقوت (سلع): (٣/ ٢٣٧)، والأبيات دون عزو في الأغاني:
(١٥/ ١٣٨) وهي مما غني له، ولم يذكرها في ترجمته وما غُنّي من شعره: (٩/ ١٨٠ - ٢٢٠).