للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعُبْر الهواجر: أي يعبر عليها فيها.

والعُبْر: سخنة العين وما يبكيها، يقال:

لأمه العُبر.

قال بعضهم: وعُبْرُ النهر: شَطُّه. لغةٌ في عِبْرِه.

... ومن المنسوب

[ر]

[العُبْري] من السِّدْر: ما ينبت على شطوط الأنهار. وقيل: هو ما لا سُوْقَ له من السِّدْر.

... فِعْلٌ، بكسر الفاء

[ر]

[عِبْرُ] الوادي: جانبه.

ويقال: ناقةٌ عِبْر أسفارٍ: لغةٌ في عُبْر، بالضم.

[همزة]

[العِبْء]، مهموز: الثِّقْل، والجميع:

الأعباء.

... و [فِعْلَة]، بالهاء

[ر]

[العِبْرَة]: الاسم من الاعتبار، قال الله تعالى: إِنَّ فِي ذالِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصاارِ* «١».

... فَعَلٌ، بفتح الفاء والعين

[س]

[العَبَس]: ما يبس على هُلب «٢» الدابة من البول والبعر. وهو ما يبس على بدن الإنسان من الوسخ، قال جرير «٣»:


(١) سورة آل عمران: ٣/ ١٣، وسورة النور: ٢٤/ ٤٤.
(٢) جاء في اللسان: الهُلْبُ: الشعرُ كلُّه، وقيل: هو شعرُ الذنب وحدَه.
(٣) ديوانه: (٣٧١)، من قصيدة يهجو بها البعيث والفرزدق، والبيت في ذم أم البعيث، وفي روايته: «في» بدل «مِنْ» و «من» أحسن، لأن المعنى: أن العبس صار لأم البعيث: أسورة لا هي من عاج ولا من الذبل أي من صدف السلحفاة.