للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فعَل، يفعَل، بفتح العين فيهما

[هـ‍]

[دَرَأَ]: الدَّرْهُ: الدَّفْعُ. يقال: دَرَهَ اللهُ الشرَ عنه.

[همزة]

[دَرَأَ]: الدَّرْءُ: الدفع أيضاً. قال الله تعالى: وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذاابَ «١»: أي يدفع.

وفي الحديث: «ادرؤوا الحدود بالشبهات ما استطعتم» «٢».

والدَّرْءُ: دفع التصدير تحت بطن البعير.

قال الشاعر «٣»:

تقولُ إِذا درأْتُ لها وَضِيْني ... أهذا دِيْنُهُ أبداً وديني

وفي الدعاء: «اللهم إِنا ندرؤك في نحر كل عدو لتكفينا شره»

ودرأ الكوكب: إِذا اندفع.

ويقال: درأ البعير درءاً ودروءاً: أصابته الغدَّة وورم ظهره.

ويقال: دَرَأَ علينا فُلانٌ دُروءاً: إِذا خرج عليكَ مُفاجَأَةً.

ويقال: أتى السَّيْلُ بني فُلانٍ دَرْءاً: إِذا أتاهم من غير أرضِهم ولم يشعروا بمطره.

... فعِل، بكسر العين، يفعَل بفتحها

[ب]

[دَرِب] الشيء: أي اعتاده.

[د]

[دَرِدَ]: الدَّرِدُ: انحصاصُ «٤» الأسنان


(١) سورة النور: ٢٤/ ٨ وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذاابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهاادااتٍ بِاللّاهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكااذِبِينَ.
(٢) أخرجه الترمذي من حديث عائشة في الحدود، باب: ما جاء في درء الحدود، رقم (١٤٢٤) وابن ماجه من حديث أبي هريرة في الحدود، رقم (٢٥٤٥) وهو حديث ضعيف والأصح فيه أنه حديث موقوف على ابن مسعود، انظر: النهاية لابن الأثير (٢/ ١٠٩) والجامع الصغير للسيوطي رقم (٣١٤).
(٣) البيت للمثقب العبدي- العائذ بن محصن من بني عبد القيس- المتوفى نحو (٣٥) ق. هـ‍انظر اللسان (درأ).
(٤) انحصاص: تساقُط، وانظر الشعر والشعراء: (٢٣٤).