للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

مررت بأحد إِلا حماراً، كما قال النابغة «١»:

وَقَفْتُ فِيها أُصَيْلَالًا أُسَائِلُها ... عَيَّتْ جَوَاباً وما بِالرَّبْعِ مِنْ أَحَدِ

إِلَّا أَوَارِيَّ لأياً ما أُبَيِّنُها ... والنُّؤْيَ كالحَوْضِ بالمَظْلُومَةِ الجَلَدِ

وبنو تميم يبدلون فيعربون ما بعد «إِلا» كإِعراب ما قبلها في الاستثناء من غير جنسه، قال «٢»:

وبَلْدَةٍ لَيْسَ بِها أَنِيسُ ... إِلّا اليَعَافِيرُ وإِلّا العِيسُ

التفعُّل

[ي]

[تَثَنَّى]: التثنّي في المشي: التلوي فيه، قال «٣»:

تَثَنَّى إِذَا قامَتْ لِشَيْءٍ تُرِيدُهُ ... تَثَنِّيَ عُسْلُوجٍ على شَطِّ جَعْفَرِ


(١) ديوانه: (٤٧) ط. دار الكتاب العربي.
(٢) ينسب الرجز إِلى جران العود النميري كما في الخزانة: (٤/ ١٩٧).
(٣) البيت دون عزو في اللسان والتاج (عسلج) وروايتهما: «تَأَوّد» مكان «تَثَنَّى».