للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والجميع: الأجوال. قال [ذو الرمة] «١».

إِذا تنازعَ جالا مَجْهَلٍ قَذِفٍ ... أطرافَ مُطَّرِدٍ بالحرِّ مَنْسوجِ

أي: تنازع جانباه السراب.

[م]

[الجام]: من الزجاج ونحوه، واحدته:

جامة، بالهاء، والجمع جامات.

[هـ‍]

[الجاه]: القَدْر، وأصله من الوجه فوضعت الواو موضع العين، وتصغيره جُوَيْه.

و [فَعَلَة]، بالهاء

[ب]

[الجابة]: الاسم من أجاب يجيب.

يقال في المثل «٢»: «أساء سمعاً فأساء جابةً».

[ر]

[الجارَة]: المرأة المجاورة، قال امرؤ القيس «٣»:

أَجَارَتَنا إِنَّ الخُطوبَ تَنُوبُ ... وإِنّي مُقِيمٌ ما أَقَامَ عَسِيبُ

وجارة الرجل: امرأته،

وفي الحديث «٤»: «كان ابن عباس ينام بين


(١) اسم الشاعر ليس في الأصل (س) ولا في (نش، لين) أثبتناه من بقية النسخ (الجامع، بر ٢، بر ٣)، والبيت له في ديوانه: (٢/ ٩٨٩)، وقبله:
وراكد الشمسِ أَجَّاجٍ نصبت له ... حواجبَ القومِ بالمَهْريَّةِ العُوجِ
والمعنى: رب يومٍ راكدِ الشمس شديدِ الحرِّ استقبلته بمثل هؤلاء الرجال على مثل هذه الأبل والسراب- الحرّ- يتنازع جانبي مَجْهل من البلاد متراميَ الأطراف.
(٢) المثل رقم: (١٧٧٣) في مجمع الأمثال للميداني.
(٣) ديوانه: (٣٤).
(٤) هو في الفائق للزمخشري: (١/ ٢٤١) والمقصود بين زوجتيه أو امرأتيه: قال: «كنّوا عن الضَرّة بالجارة تطيراً من الضرر» وقد ذكر أبو عبيد عن ابن سيرين بأنهم «كانوا يكرهون أن يقولوا: ضرّة ... ويقولون: جارة، (غريب الحديث: ١/ ١١٠).