للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أي: إِذا هلك سيدٌ خَلَفَ سيدٌ.

ومرَّ يَذُرُّ ذَرْواً: أي يمر مراً سريعاً، قال العجاج «١»:

ذَارٍ إِذا لاقى العَزَازَ أَحْصَفَا

العَزَازُ: الأرضُ الصُّلبةُ.

... فعَل، بالفتح، يفعِل، بالكسر

[ف]

[ذَرَفت] العين ذَرْفاً وذَرَفَاناً وتَذْرَافاً:

إِذا سال منها الدمعُ، قال «٢»:

مَاذَا الَّذِي هَاجَ للعينيْنِ تَذْرَافاً

وذرف الدمعُ نفسُهُ من العين ذَرْفاً وذُرُوفاً، قال «٣»:

أعينيَّ جُودَا بالدُّموعِ الذَّوَارِفِ

ويقال: الذَّرفان: المشيُ الضعيفُ.

[ق]

[ذَرَقَ] الطائرُ ذَرْقاً.

[ي]

[ذَرَى]: الذَّرْيُ: لغة في الذَّرْوِ، وفي قراءة عبد الله: تذريه الرياح «٤».

فعَل، يفعَل، بالفتح فيهما

[ع]

[ذَرَعَ] الثوبَ والأرضَ وغيرهما ذَرْعاً:

إِذا قَدَّرَهُ بالذراع.

وذَرَعَهُ القيءُ: أي سبقه وغلبه، وقَيء ذرَّاع «٥».


(١) ديوانه: (٢/ ٢٤٣)، واللسان (ذرا). وأحْصَفا: عدا عدواً شديداً.
(٢) لم نجده.
(٣) الشاهد دون عزو في اللسان والتاج (ذرف).
(٤) سورة الكهف: ١٨/ ٤٥ ... كَمااءٍ أَنْزَلْنااهُ مِنَ السَّمااءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبااتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيااحُ ... وجاء في فتح القدير للشوكاني: (٣/ ٢٨٠) «وقرأ طلحة بن مصرف تذريه الريح وفي قراءة عبد الله تذريه.
(٥) في (م‍) و (ك): «ليرَكَبَ صاحبُك».