للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سَمِّ الْخِيااطِ «١»، وكما يقال: «حتى يشيب الغراب».

وقيل: قد كان في ملِّتهم ما يجوز التعبد به. وقيل: هو على ظاهره: أي لو شاء عبادة الأوثان لكانت «٢» طاعة «٣» كما أمر بتعظيم الحجر الأسود.

وقول اللّاه تعالى في أصحاب الجنة [وأصحاب النار] «٤» إِلّاا ماا شااءَ رَبُّكَ* «٥». قيل: المراد به، خالدين فيها ما دامت [سماوات] «٦» الدنيا وأرضها، أو ما شاء اللّاه من الزيادة في الخلود على مدة الدنيا بعد فنائها.

وقيل: [المراد به] «٧»: ما دامت سماوات الآخرة وأرضها إلا ما شاء الله من مدة وقوفهم في القيامة، وكان أبو عمرو يخفف (شِيْت) و (شيتما) و (شيتم) [في جميع القرآن] «٨» والباقون بالهمز، وأصل شاء شَيّأَ يَشْيَأُ مشيئة، فأبدلت الياء ألفاً، وألقيت حركتها على الشين في المستقبل والمصدر، وكذلك نحوه، مثل:

ناء عنه، وما أشبهه.

... الزيادة

الإِفعال

[ب]

[الإِشابة]: أشاب الفزعُ رأسه [وأشاب] «٩» برأسه: أي شَيَّبَه، قال عمرو


(١) سورة الأعراف: ٧/ ٤٠.
(٢) هذا ما في (س) وفي بقية النسخ: «لكان».
(٣) سقطت من (ل، ك) كلمة «طاعة» وتركتا مكانها بياضاً.
(٤) ما بين المعقوفين سقط من (س) وأضيف من بقية النسخ. بما فيها (ب) وهكذا في الباقي.
(٥) سورة هود: ١١/ ١٠٧ خاالِدِينَ فِيهاا ماا داامَتِ السَّمااوااتُ وَالْأَرْضُ إِلّاا ماا شااءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعّاالٌ لِماا يُرِيدُ.
(٦) جاء في الأصل (س) «بإِرادته» والتصحيح من بقية النسخ.
(٧) في (س) «السماء الدنيا» والتصحيح من بقية النسخ.
(٨) ما بين المعقوفين سقط من (س).
(٩) جاء في (س): «وشِبْتُ وما» والتصحيح من بقية النسخ بما فيها (ب) التي تتطابق مع (س) كثيراً.