للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و [فُعُل]، بضم العين

[د]

[السُّهُد]: رجلٌ سُهُدٌ: أي ذكي الفؤاد قليل النوم، قال أبو كبير «١»:

فأتت به حُوشَ الجَنَان مبطّناً ... سُهُداًإِذا ما نام ليلُ الهَوْجلِ

... الزيادة

أفعَل، بالفتح

[ر]

[الأسْهر]: الأسهران: عرقان في باطن المنخرين إِذا هاج الحمار سالا ماءً، قال الشماخ «٢»:

تُوائلُ من مِصَكٍّ أنصبتْهُ ... حوالبُأَسْهَرَيْهِبالذنين

وقيل: الأسهران: عرقان يبتدَّان غُرْمول الفرس والحمار.

... مَفْعَل، بالفتح

[ج]

[مَسْهَجُ] الريح: ممرُّها.

...


(١) ديوانه الهذليين: (٢/ ٩٢)، واللسان والتاج (سهد، حوش) والمقاييس: (٦/ ٣٧). وحوش الفؤاد، أي:
ذو فؤاد وحشي، والمبطَّن: الخميص عكس المبطان، والهوجل: الثقيل.
(٢) من قصيدته المشهورة في مدح عرابة بن أوس الحارثي الأوسي الأنصاري، والتي فيها:
إِذا ما رايةٌ رُفِعَتْ لمجد ... تَلقَّاها عُرابةُ باليمينِ
والشاهد في ديوانه: (٣٢٦) وفيه تخريجه وأغلاط الروايات فيه وخاصة في كلمة (أَسْهَرَيْهِ) إِذا ذكرها كثيرون (أَسْهَرَتْهُ). وتُوائِلُ: تعدو هرباً. والمصَكُّ: الحمار الوحشي القوي، أنصبته: أتعبته، والحوالب:
عروق تتصل بالأسهرين اللذين في الأنف والممتدين في الظهر، فإِذا اهتاج الحمار تحلب فيهما ماء يسيل من الأنف ومن الذكر. وتقدم البيت في باب الذال مع النون بناء (فعيل).