للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وشَجَرَ الشيءَ: إِذ تدلّى فرفعه، قال يصف ثوراً «١».

وشَجَرَ الهُدّابَ عنه فجفا ... بسلهبين فوق أنفٍ أذْلفا

[ن]

[شَجَن]: شَجَنَه: أي أحزنه.

و [شَجا]: شجاه شجواً: أي أحزنه، يقال: كلٌ يبكي شَجْوَه.

وشَجَاه: أي أطربه.

... فَعِل، بالكسر، يَفْعَل، بالفتح

[ب]

[شَجِبَ]: الشَّجَب: الهلاك.

والشَّجِب: الهالك.

والشَّجِبُ: الحزين، يقال: شَجِبتُ له شَجَباً.

[ع]

[شَجِعَ]: الشَّجَع «٢»: سرعة نقل القوائم. جَمَلٌ شَجِعٌ، وناقة شَجِعَةٌ. وقال بعضهم: الشَّجِع من الإِبل: الذي به جنون، وقيل: هو خطأ، لأنه لو كان جنوناً لَمَا وُصِفَتْ به القوائم «٢»، قال سويد بن


(١) الشاهد للعجاج، ديوانه: (٢/ ٢٣٥ - ٢٣٦)، البيت الأول في التاج (شجر) أما في اللسان (شجر) فجاءت روايته:
شَجَرَ الهُدَّاب عنه فجفا
بحذف الواو فيخرج من الرجز إِلى الرمل، وقيل الشاهد في وصف الثور:
بات إِلى أرطاة حِقْف أحقفا ... متخذاً منه إِياداً هدفا
إِذا رجا استمساكه تقعفَّا ... وشَجَرَ الهُدَّابَ عنه فجفا
بِسَلْهَبين فوق أنف أذنفا
والأرطاة: من شجر الرمل، والحقف: المعوج من الرمل، والإِياد هنا: ما يحتمى به، والهدف: معروف في اللهجات اليمنية وهو ما أشرف من التراب ويلجأ إِليه، والهداب: ما تدلى من أغصان الشجر. والسلهب: الطويل والمراد بالسلهبين هنا: القرنان الطويلان، والأنف الأذلف: عكس الأفطس.
(٢) وفي اللسان (شجع): «قال الليث: وهذا خطأ ولو كان كذلك ما مَدَح به الشعراء».