للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل بالفتح، يفعُل بالضم

و [طَحا]: الطَّحْو: الدحو، وهو البسط، قال الله تعالى: وَالْأَرْضِ وَماا طَحااهاا «١».

ويقال: طحا الهمُّ بصاحبه: إذا ذهب به كل مَذْهَب، قال «٢»:

طحا بك قلبٌ في الحسان طَرُوْبُ قال بعضهم: والمدوِّمة الطواحي:

النسور، لأنها تستدير حول القتلى.

ويقال: طحا القومُ بعضَهم بعضاً: أي دفع بَعْضُهم بعضاً.

قال الأصمعي: طحا: إذا امتدّ.

ومنه قولهم: طحا به قَلْبُه: إذا ذهب به في كل شيء. وأنشد «٣»:

من الأنَسِ الطّاحي عليكَ العرمرمِ

ويقال: الطاحي: الجمع الكثير، ويروى بالخاء المعجمة.

... فَعَلَ بالفتح، يَفْعِل بالكسر

[ر]

[طَحَرَ]: الطحير: النفس العالي.

... فَعَلَ، يَفْعَل بالفتح

[ر]

[طَحَرَ]: الطَّحْر: قذفُ العينِ قذاها،


(١) سورة الشمس: ٩١/ ٦.
(٢) صدر بيت هو مطلع قصيدة مشهورة لعلقمة بن عبدة، وهي إحدى المفضليات: (١٥٧٧ - ١٥٩٩)، والبيت في الشعر والشعراء: (١١٠) وفي اللسان (طحا)، والاغاني: (٢١/ ٢٠١) وعجزه:
بُعَيْدَ الشبابِ عصرَ حانَ مشيبْ
(٣) عجز بيت لصَخْرِ الغي، ديوان الهذليين: (٢/ ٢٢٥)، ورواية آخره:
« ... الجميع العرمرم»
واللسان (طحا) ورواية آخره:
« ... عليك العرمرم»
كرواية المؤلف، وصدره:
وخفضْ عليكَ القول واعلمْ بأنَّني
والأنَس: الحي من الناس، أو: البشر الكثير.