للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لَكُمْ «١» معناه التقرير. وليس «ألا» للاستفهام من هذا الباب، إِنما هي «لا» ضمّت إِليها همزة الاستفهام.

... [فُعَل] بضم الفاء

[ي]

[أُولَى]: اسم مبهم للجماعة. وقد يمدّ.

وتصغيره أُولَيّا.

فإِذا ضمت اللام مع الهمزة فقيل «أُلُو» فهو اسم ظاهر للجماعة أيضاً بمعنى ذَوِي، لا واحد له من لفظه، ولا يستعمل إِلا مضافاً، يقال: هم أُولُو مالٍ، قال اللّاه تعالى: أُولُوا بَقِيَّةٍ «٢». أي ذوو بقية.

وهذا ليس ببناء لأنه يختل في موضع النصب والجر، فيقال: أُولي. بكسر اللام، قال اللّاه تعالى: ياا أُولِي الْأَلْباابِ* «٣».

... و [فِعَل] بكسر الفاء

[ي]

[الإِلَى] واحد الآلاء، وهي النِّعَم، قال اللّاه تعالى: فَبِأَيِّ آلااءِ، رَبِّكُماا تُكَذِّباانِ* «٤» وقال الأعشى «٥»:

............... لا ... يَقْطَعُ رِحْماً ولا يَخُونُ إِلَى

و «إِلَى»: حرف يخفض ما بعده، ومعناه الانتهاء، تقول: خرجت من زيد إِلى عمرو. وتكون «إلى» بمعنى «مع»، كقولهم: «الذَّوْدُ إِلى الذَّوْد إِبِلٌ» «٦»،


(١) سورة النور: ٢٤/ ٢٢.
(٢) سورة هود: ١١/ ١١٦.
(٣) سورة البقرة: ٢/ ١٧٩، والمائدة: ٦/ ١٠٠، والطلاق: ٦٥/ ١٠.
(٤) سورة الرحمن: ٥٥ وتكررت ٣٠ مرة.
(٥) ديوانه ٢٦٧ وتمام صدره:
أبيضُ لا يرهبُ الهزالَ ولا
(٦) هو مَثَل، انظر جمهرة الأمثال (١/ ٤٦٢)، ومجمع الأمثال (١/ ٢٢٧).