للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَفْعَل، بفتح الميم والعين

[م]

[المَرْهَمُ]: طِلاء يطلى به الجرح.

... و [مَفْعَلة]، بالهاء

[ص]

[المَرْهَصَةُ]: واحدة المراهص: وهي الدرَج، قال الأعشى «١»:

وفُضِّلَ أقوامٌ عليك مَراهِصا

... مِفْعَال

و [المِرْهَاء]: قال ابن الأعرابي: يقال:

فَرَسٌ مِرْهاء، كما يقال: مِرْخَاء، وجمعه:

المراهي، وهي الخيل السِّراع.

... فاعل

[ب]

[الرَّاهِبُ]: واحد الرهبان، وهم العبّاد.

[ش]

[الرّاهِشُ]: الراهشان، بالشين معجمةً:

عِرْقان في باطن الذراعين، الواحد راهش، قال عدي بن زيد «٢»:


(١) ديوانه: (١٩١)، والرواية فيه:
وفَضَّل أقواماً عليك مَراقِصا
وقال محققه في الهامش: «مراقصا لعله تحريف مراهصا والمَرْهَصَةُ: المنزلة والمرتبة، ورواية «وفُضِّل أقوامٌ» و «مَراهصا» في اللسان والتاج (رهص)، وصدر البيت:
رمى بكَ في أُخراهمُ تركُك العُلى
أي: أنه تأخر عن القوم لِتَرْكِهِ معالي فَفُضِّل عليه أقوامٌ درجاتٍ، والقصيدةُ هجو لعلقمة بن علاثة.
(٢) من قصيدة له في قصة الزباء وجذيمة الأبرش، والقصيدة في الشعر والشعراء: (١١٢ - ١١٣) وفيها البيت برواية «وقدَّمَتِ» بدل «قرَّبتِ»، وقصة جذيمة الأبرش والزباء في تاريخ الطبري: (١/ ٦١٣ - ٦٢٨).