للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب الصّاد والواو وما بعدهما

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[ب]

[الصَّوْب]: المطر.

والصَّوْب: الصواب، يقال: دعني فعليَّ خطئي وصوبي، قال «١»:

لعمرك إِنما خطئي وصوبي ... عليَّ وإِنما أهلكت مالي

[ت]

[الصَّوْت]: معروف: وهو عَرَضٌ عند الجمهور.

[ر]

[الصَّوْر]: جماعة النخل الصغار، لا واحد له،

وفي حديث «٢» النبي عليه السلام: «يطلع من تحت هذه الصَّوْر رجلٌ من أهل الجنة»، فطلع أبو بكر!

[غ]

[الصَّوْغ]: يقال: هما صَوْغان: أي سِيّان على صيغة واحدة.


(١) البيت لأوس بن غلفاء التميمي، وهما بيتان كما في الشعر والشعراء: (٤٠٤)، واللسان (صوب) وروايتهما في الشعر والشعراء:
أَلا قالتْ أُمَامَةُ يوم غَوْلٍ ... تُقَطَّعُ يا بنَ غلفاءَ الحِبالُ
ذريني إِنما خطئي وصَوْبي ... عليَّ وإِنَّ ما أنفقت مالُ
أي إِن القافية مضمومة، وهو في اللسان بضم القافية، وفيه:
«دعيني ... »
بدل
«ذريني ... »
، والبيت الأول في اللسان والتاج (غلف) وفي ياقوت: (٤/ ٢٢٠)، وأوس بن غلفاء الهجيمي التميمي: شاعر جاهلي فحل له ترجمة في الشعر والشعراء: (٤٠٤)؛ والأغاني: (٨/ ٢٥٨ - ٢٦٣) وطبقات ابن سلام، وله قصيدة في المفضليات: (١٥٦٥ - ١٥٧٣).
(٢) هو من حديث ابن مسعود عند الحاكم في المستدرك: (٣/ ٧٣) وانظر الفائق: (٢/ ٣١٧ - ٣١٨) وشرح «الصور» عن الأصمعي في غريب الحديث: (٢/ ٣١٩) بنفس المعنى والنهاية: (٣/ ٥٩).