للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و [فُعُل]، بضم العين

[ر]

[الكُبُر]: الرفعة في الشرف، قال «١»:

ولي الأعظَمُ من سُلَّافها ... ولي الهامة منها والكُبُرْ

... و [فِعَل]، بكسر الفاء وفتح العين

و [الكِبا]: الكناسة والتراب على وجه الأرض، والجمع: أكباء.

... الزيادة

[أفعل، بالفتح]

[ر]

[الأكبر]: خلاف الأصغر.

والملوك الأكابر: جمع: الأكبر، قال امرؤ القيس «٢»:

وكنا أناساً قبل غزوة قرملٍ ... ورثنا العلى والمجدَ أكبر أكبرا

وقولهم في الصلاة: اللّاه أكبر، معناه:

كبير عظيم، وهو أفعل بمعنى فعيل. هذا قول أهل اللغة، واحتجوا بقول اللّاه تعالى: هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ «٣»: أي هو هَيِّن عليه، ويقول الفرزدق «٤»:

إِن الذي سمك السماء بنى لنا ... بيتاً دعائمه أعز وأطول

أي: عزيز طويل الدعائم.

وقال النحويون: معناه: اللّاه أكبر من كل شيء: أي أجلّ وأعظم، فحذفت (مِنْ) لأن (أفعل) خبرٌ، كما يقال:


(١) أنشده اللسان (كبر) للمرّار.
(٢) ديوانه: تحقيق أبو الفضل إِبراهيم: (٧٠).
(٣) الروم: ٣٠/ ٢٧.
(٤) ديوانه: (٢/ ١٥٥)، وأنشده في النهاية (كبر) (٤/ ١٤٠).