للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

معرَّبة،

وعن ابن عباس في السَّلَم في الكرابيس: إِذا كان ذرعاً معلوماً إِلى أجلٍ معلوم فلا بأس

، (وفي المثل: «على الناس كرباسة، علي أنا كرباسة» «١» وأصل ذلك أن جذع بن سنان ومن نزل معه يثرب من الأزد أيام خروجهم من أرض السدّ، صالَحوا بني إِسرائيل، وهم يومئذٍ أهل يثرب على أن الأزد لهم بادية وأنهم حاضر، فأقاموا على ذلك حتى اشترى رجلٌ من الأزد كرباسةً من يهودي، واشترط الأزدي رضى أهله، فمضى بالكرباسة فلم يرضها أهله، فردَّها، فأبى اليهودي أن يقبلها، فضرب الأزدي عنقه، وقال: على الناس كرباسة، عليَّ أنا كرباسةٌ، وأجلت الأزدُ اليهودَ عن يثرب، ونزلوها، ونزلت اليهود خيبر) «٢».

[نف]

[الكِرنافة]، بالنون: أصل السعفة الملزق بجذع النخلة.

... فِعْيال، بكسر الفاء

[س]

[الكِرياس]: الكنيف.

... فُعْلول، بضم الفاء

[دس]

[الكُردوس]: القطعة العظيمة من الخيل.

والكردوس: الفِقْرَة العظيمة من فَقار الظَّهر، وكل عظيمٍ كثيرٍ اللحم كُردوس.

وفي صفة النبي عليه السلام: «ضخم الكراديس» «٣»

: أي الأعضاء.


(١) ليس في مجمع الأمثال للميداني.
(٢) ما بين قوسين ليس في (ل ١).
(٣) النهاية لابن الأثير: (٤/ ١٦٢).