للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب الصّاد والحاء وما بعدهما

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[ب]

[الصَّحْب]: جمع: صاحب، وجمع الصَّحْب: أصحاب.

[ن]

[الصَّحْن]: القَدَح الكبير، قال عمرو «١»:

أَلا هُبِّي بصحنكِ فاصبحينا

وصَحْن الأرض: سعةُ بطنها، قال «٢»:

ومَهْمَهٍ أَغْبَر ذي صُحونِ ... شأزِ الظهورِ قَذِفِ البطونِ

وصَحْن الدار: ساحتها.

و [الصَّحْو]: ذهاب الغَيْم، يقال:

السماء صَحْوٌ واليوم صَحْو. قال بعضهم: العامة تظن أن الصَّحْو ذهاب الغيم وليس كذلك، إِنما الصَّحْو ذهابُ البردِ وتفريقُ الغيمِ.

... و [فَعْلة]، بالهاء

[ر]

[الصَّحْرة]: يقال: لَقيتُه صَحْرَةً بَحْرَةً:

إِذا لم يكن بينك وبينه سِتْر.

[ف]

[الصَّحْفَة]: معروفة «٣»، وجمعها:

صِحاف.

...


(١) هو: عمرو بن كلثوم، والشاهد صدر مطلع معلقته، وعجزه:
ولا تبقى خمور الأندرينا
(٢) البيت الأول من الرجز في اللسان (صحن) دون عزو.
(٣) من آنية الطعام.