للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الطاء والياء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[ر]

[الطَّيْر]: جمع طائر، قال الله تعالى:

وَالطَّيْرُ صَافّااتٍ «١» وقرأ أكثر القُرَّاء:

فَيَكُونُ طَيْراً «٢».

والطير: من التطيُّر، يقال: لا طير إلا طير الله.

[س]

[الطَّيْس]: العدد الكبير، يقال: ماء طَيْسٌ وطعام طَيْسٌ وغير ذلك، قال «٣»:

عددْتُ قومي كعديدِ الطَّيْس

[ف]

[الطَّيْف]: ما طاف بالإنسان من خيال يخيل في نفسه أو يراه في النوم، وهو من الواو، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب إذا مَسَّهم طيف من الشيطان «٤» قال الكسائي: هو مخفف من طيّف. وقال بعضهم: هو مصدر من طاف يطيف لغة في طاف يطوف.

وقال أبو عمرو بن العلاء:

طيف من الشيطان أي وسوسته.

وقال سعيد بن جبير: إنه الغضب.


(١) سورة النور: ٢٤/ ٤١ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللّاهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمااوااتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافّااتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلااتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللّاهُ عَلِيمٌ بِماا يَفْعَلُونَ.
(٢) سورة آل عمران: ٣/ ٤٩ ... أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً ... وانظر فتح القدير: (١/ ٣٤١ - ٣٤٢).
(٣) الشاهد لرؤبة، وهو في ملحقات ديوانه: (١٧٥) واللسان والتاج (طيس) والخزانة: (٥/ ٣٢٥ - ٣٢٦)، والجمهرة: (٣/ ٢٩ - ٥٢). وهو من شواهد النحويين- انظر شرح شواهد المغني: (١/ ٤٨٨).
(٤) سورة الأعراف: ٧/ ٢٠١ وتقدمت في بناء (فاعل).