للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

و [فَعْلَة]، بالهاء

[م]

[الكَرْمَة]: واحدة الكرم، وجمعها:

أيضاً كَرَمات، قال أبو محجن «١»:

إِذا متُّ فادفنّي إِلى أصل كَرْمَةٍ ... تروي عظامي بعد موتي عروقُها

يقال: إِن هذا أحمقُ شعرٍ قالته العرب) «٢».

... فُعْلٌ، بضم الفاء

[د]

[الكُرْد]: جيلٌ من الناس، يقال: إِنهم من الأزد، قال: «٣»

لعمرك ما كُرْدٌ من ابناء فارسٍ ... ولكنه كرد بن عمرو بن عامر

(وقال:

لعمرك ما كرد بن عمرو بن عامر ... ولكن خالط العُجْمَ فاعتجم

نَسَبَتْهم الشعراءُ إِلى اليمن، ثم إِلى الأزد. وقيل: إِن الكُرْد: اسم عربي مشتق من المكاردة، وهي المطاردة) «٢».

[ز]

[الكُرْز]: الجُوالق.

[هـ‍]

[الكُرْه]: لغةٌ في الكَرْه. ويقال: إِن الكُره المشقة، والكَرْه، بالفتح أن تُكَلَّف الشيءَ فتعمله كارهاً.

وقال الفراء: الكَرْه، بالفتح: المصدر، والكُرْه بالضم: اسمٌ بمعناه، قال اللّاه تعالى:


(١) هو عمرو بن حبيب الثقفي، صحابي، بطل، شاعر، كريم، عرف بأنه يكثر من شرب النبيذ وقد حدّه عمر فلحق بسعد في القادسية. وقصته معروفة توفي سنة (٣٠ هـ‍)، والشاهد في اللسان (كرم).
(٢) ما بين قوسين ساقط من (ل ١).
(٣) الجمهرة: (٢/ ٦٣٨) واللسان والتاج (كرد)، ومعنى البيت وشرحه في الجمهرة: (٢/ ٦٣٨) بدون الشاهد.