للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وهم قرفتي أي: من أتَّهمه، قال «١»:

ولسنا لباغي المهملات بِقِرْفَةٍ ... إذا نفشت بالليل منتشِراتها

ويروى:

إذا ما طَهَتْ بالليل ...

: أي تفشت.

وأمُّ قِرْفة: اسم امرأة.

... فَعَلٌ، بالفتح

[ب]

[القَرَب]: أن تكون بين القوم وبين الماء ليلةٌ فيعجلوا نحوه السير فتلك الليلة: ليلة القَرَب.

[د]

[القَرَد]: يقال: القَرَد: ما تمعَّط من الصوف والوبر، وهو جمع: قَرَدَة.

[س]

[القَرَس]: البَرْد.

[ظ]

[القَرَظ]: شجرٌ تدبغ بورقه الجلود، ورُبُّه يسمّى: الأقاقيا، وهو باردٌ في الدرجة الأولى، يابس في الثانية، وهو ينفع في الجَمْرَة والنملة والأورام الحارة، والشقاق والداحس وقروح الفم، ويقطع سيلان الرطوبات من الرحم، ويرد نتوء المقعدة والرحم البارزة إلى خارج، وإذا شرب أو احتقن به عَقَل الطبيعة، وحبس نزف الحيض؛ والعلاج في رُبِّه أن يُنقع ورقُه وثمرته في الماء أياما، ثم يطبخ حتى يتفسخ، ثم يُصفّى الماء، ويعاد على النار حتى ينعقد رُبُّه.

[ع]

[القَرَع]: بَثْرٌ يخرج بالفصال فيسقط وبرها، يقال: إنها لا تبرأ منه حتى تجر على السباخ لملوحتها.

[ف]

[القَرَف]: المتهم، يقال: هو قَرَفٌ من


(١) البيت للأعشى، ديوانه: (٧٩) وروايته:
«إذا ما طحا ... »
مكان
«إذا نفشت ... »