للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ن]

[الحينة]: يقال: فلان يأكل الحَيْنَة: لغة في الحِينة: أي مرة واحِدة.

و [حَيْوة]: اسم رجل.

... فِعْل، بكسر الفاء

[ص]

[حِيص] بِيص: لغة في حَيْص بَيْص.

وفي الحديث «١»: قيل لسعيد بن جبير في مكاتَبٍ اشترط عليه أهله ألّا يخرج من المصر، فقال: ثقلتم عليه ظهره وجعلتم الأرض عليه حِيص بِيص.

ويروى بفتح الحاء والياء. أي أنهم ضيقوا عليه.

[ن]

[الحِين]: الزمان، يقع على القليل والكثير، وجمعه: أحيان، وجمع الأحيان:

أحايين. قال الفراء: الحين حينان: حين لا يوقف على حده، وحين: يوقف على حده.

والحين في قوله تعالى: تُؤْتِي أُكُلَهاا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهاا «٢» ستةُ أشهر. وأما قوله تعالى: هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْساانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ «٣». فقيل: أربعون سنة «٤»، وقيل: المراد بالإِنسان آدم، وقيل: هو عامٌّ لأن كل إِنسان قبل الولادة لم يكن مذكوراً. وليس في الحين وقت معلوم. قال الكسائي والفراء: «هَلْ أَتى» بمعنى قد أتى. وذكر سيبويه أن «هل»: تكون بمعنى «قد». وقيل: «هل» لفظها لفظ الاستفهام ومعناها التقرير: أي أليس قد.

وقول الله تعالى: تَمَتَّعُوا حَتّاى حِينٍ «٥». أي إِلى وقت الموت.


(١) القول في غريب الحديث: (٢/ ٤٢٧)؛ الفائق: (١/ ٣٤٤).
(٢) إِبراهيم: ١٤/ ٢٥.
(٣) الإِنسان: ٧٦/ ١.
(٤) في (نش) و (ت): «هو أربعون».
(٥) الذاريات: ٥١/ ٤٣.