كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

فعيل - ل - ج: 2 - ص: 1016

حِمْير، أو سار إِليكم الشجر، فكذبوها، فلم يشعروا حتى ورد حسان وجنوده، فقتلهم حتى أفناهم؛ قال الأعشى «١» فيها:

ما نَظَرتْ ذاتُ أَشْفَارٍ كَنَظْرَتِها ... حقّاً ولا كَذَّبَ الذِّئْبِيُّ إِذ سَجَعا

قالتْ أَرَى رجُلًا في كَفِّهِ كِتفٌ ... أَوْ يَخْصِفُ النَّعْلَ لَهْفَى أيَّةً صَنَعا

يعني: ما روي أنها رأت رجلًا منفرداً عن الجيش يخصف نعله، فقالت هذا القول.

[ل]

[الجديل] «٢»: حبل مُمَرّ مجدول من أَدم «٣».

و [فَعيلة]، بالهاء

[ر]

[الجَدِيرة]: الحظيرة.

والجديرة: الطبيعة.

[ل]

[الجَدِيلَة]: الشاكلة، يقال: كلٌّ على جديلته.

والجديلة: القبيلة.

والجديلة: الناحية.

وجديلة: قبيلة من طَيّئ.

والجديلة: سَيْر مجدول.

والجديلة: الرَّهْط من أَدَم.

والجديلة: شريجة تتَّخذ من قَصَب للحَمَام.

[ي]

[الجَدِيَّة]: الطَّريقة من الدم، قال «٤»:

تَخَالُ جَدِيَّةَ الأبْطَالِ فيها ... غَدَاةَ الرّوْعِ جَادِيّاً مَدُوفَا

---

(١) ديوانه تحقيق حنّا نصر الحتي ط. دار الكتاب العربي: (٢٠٠)، وفي روايته:
«كما صدق الذئبي ... »
بدل
«حقّا ولا كذب الذئبي ... »
والذئبي: سطيح الأزدي، كاهن جاهلي معمّر.
(٢) هي صيغة مشتقة من (ج د ل) وكل ما جُدِلَ. فهو جَدِيلٌ وجديلة وإِن لم تذكرها المعجمات للسير المجدول.
(٣) هذا ما في النسخ عدا (ج) ففيها «من الأدم».
(٤) البيت بلا نسبة في اللسان والتاج (جدى).