للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَلَ، بالفتح، يَفْعُل بالضم

و [رغا] البعيرُ رُغاء: إِذا صاح، وفي المثل «كفى برغائها مناديا» «١».

... فَعَلَ يَفْعَل بالفتح

[ث]

[رَغث] الجدي أمه: إِذا رضعها، بالثاء معجمة بثلاث،

وفي حديث «٢» أبي هريرة، في ذكر الدنيا: «لقد ذهب رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأنتم تَرْغَثونها»

ورُغِثَ الرجلُ: إِذا كثر عليه السؤال حتى ينفد ما عنده، فهو مرغوث.

[س]

[رَغَسَهُ] الله تعالى: أي أعطاه مالًا كثيراً، وبارك له فيه.

والرَّغْسُ: البركة والنماء والخير، قال العجاج «٣»:

حتى رأينا وجهك المرغوسا

وفي حديث «٤» النبي عليه السلام: «أن رجلًا رَغَسَه الله مالًا» «٥»

: أي أكثر له وبارك له فيه.


(١) مجمع الأمثال: رقم المثل (٣٠٣٣) (٢/ ١٤٢).
(٢) هو: في النهاية في غريب الأثر (٢/ ٢٣٨) وفتح الباري (١٣/ ٢٤٨).
(٣) صوابه: قال رؤبة، ديوانه: (٦٨)، واللسان والتاج (رغس)، وجاء اللبس في نسبته إلى العجاج من الجوهري فقد أورد شاهداً للعجَّاج وهو: «إمام رَغْسٍ في نصاب رغِس» ثم قال، وقال أيضاً: وأورد هذا الشاهد؛ قال في التكملة: «وإنما يستقيم قوله: «وقال أيضاً» لو كان الرجز للعجاج، وليس له، وإنّما هو لرؤبة». وفي (ل ٢):
«قال الشاعر».
(٤) هو: من حديث أبي سعيد الحذري أخرجه البخاري في الأنبياء، باب: أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحاابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ، رقم (٣٢٩١) ومسلم في التوبة، باب: في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه، رقم (٢٧٥٧).
(٥) في (ت): «أرغسه الله مالًا كثيراً».