للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَعَلَ، بالفتح، يَفْعِل، بالكسر

[س]

[سَدَسَ]: سَدَست القوم: إِذا كنت سادسهم.

... فَعَل يَفْعَل، بالفتح

[ح]

[سَدَح]: السَّدْح، بالحاء: بَسْط الشيءِ على الأرضِ. قال أبو النجم «١»:

مُشَدَّخ الهامة أومسدوحَا

يعني قتيلًا.

والسَّدْحُ: الصَّرْع، يقال: سدحه: إِذا صرعه، قال «٢»:

بين الأراكِ وبين النخلِتَسْدَحُهم ... زرقُ الأسنةِ في أطرافها شَبَمُ

ورواه المفضَّل الضبي: نشدخهم بالشين والخاء معجمتين، وهو تصحيف.

وكان المفضلُ ينقم منه التصحيف في روايته «٣».

... فَعِل، بالكسر، يَفْعَل، بالفتح

[ر]

[سَدِر] البعيرُ: إِذا تحير من شدة الحر في الهاجرة.

والسَّدَر: الحيرة. والسادر: المتحير.

[ك]

[سَدِكَ] به: إِذا لزمه.


(١) الشاهد له في اللسان (سدح).
(٢) البيت لِخداش بن زهير العامري، وروايته في اللسان (سدح) كما هنا، وهو ثالث أربعة أبيات ذكرها في الأغاني: (٢٢/ ٦٠ - ٦١)، وروايته هناك.
بين الأراك وبين المرج تبطحهم ... زرق الأسنة في أطرافها السُّهُمُ
وخداش بن زهير: شاعر جاهلي مجهول الوفاة، ويقال: إِنه أسلم.
(٣) أبدى المؤلف هنا رأياً صريحاً في المفضل الضبيّ صاحب المفضليات.