للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الشين والباء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْل، بفتح الفاء وسكون العين

[ح]

[الشَّبحُ]: لغةٌ في الشَّبَح، وهو الشخص.

ورجلٌ شَبْحُ الذراعين: أي عريضهما «١».

ولم يأت في هذا غير الحاء

[ر]

[الشَّبْر]: العَطِيَّة.

والشَّبْر: النكاح،

وفي دعاء «٢» النبي عليه السلام لعليَّ وفاطمةَ: «جَمَعَ اللّاهُ شَمْلَكُما، وبارَكَ في شَبْرِكُما»

قال الخليل «٣»: يقال: أعطاها شَبْرَها في حَقِّ النكاح.

وفي الحديث «٤»: «نهى النبيُّ عليه السلام عن شَبْر الفَحْل»

قيل: هو كِراؤُه، فسمّى الكِرى باسْمِ الضِّراب.

... و [فَعْلَة]، بالهاء

و [شَبْوَة]: اسم العقرب، وجمعها:

شَبَوات، وحكى اللِّحياني أنه يقال للمرأةِ الفحاشة: شَبْوَة.

وشَبْوَةُ: اسمُ مدينةٍ لِحِمْيَر، بحضْرَمَوْت «٥».

...


(١) قيل: عريضهما، وقيل: طويلهما. انظر: المقاييس: (٣/ ٢٤٠). واللسان: (شبح).
(٢) هو في النهاية لابن الأثير: (٢/ ٤٤٠).
(٣) انظر المقاييس: (٣/ ٣٤٠).
(٤) الحديث بلفظه عن سعيد بن المسيب عن إِبراهيم بن ميسرة، وهو كقوله صَلى اللّاه عَليه وسلّم في حديث ابن عمر: «نهى عن عسب الجمل» غريب الحديث: (١/ ٤٦٨)؛ والفائق: (٢/ ٢١٧)، والنهاية: (٢/ ٤٤٠) وأخرجه أبو داود بنحوه وبدون لفظ الشاهد في البيوع والإِجارات، باب: في عسب الفحل رقم: (٣٤٢٩).
(٥) وشبوة اليوم: محافظة من محافظات الجمهورية اليمنية، ومركزها عتق مدينة عامرة، وتعريف شبوة في المراجع أنها أرض واسعة بين مأرب وحضر موت، أما مدينة شبوة القديمة فلها ذكر كثير في نقوش المسند، وكانت عاصمة لمملكة حضر موت، وتقع إِلى الشمال بشرق من مدينة عتق على بعد نحو أربعين كيلومتراً. وانظر: الصفة (١٧٥) ومجموع الحجري: (٤٤٤ - ٤٤٥)، ومعجم ياقوت: (٣/ ٣٢٣).