للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الزاي والراء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[ب]

[الزَّرْبُ]: حظيرة الغنمَ. والعامة يجعلون الزَّرْبَ ما وُقيَ به الحائطُ من شوك «١» أو حطب أو حشيش، والجمع:

أزرابٌ وزروب، قال جرير «٢»:

قال ابن صانعةالزروبِلقومه ... لا أستطيع رواسي الأعلام

وزَرْبُ الصائدِ: قَتْرته.

[ع]

[الزَّرْعُ]: نبات البُرِّ والشعير وسائر الحبوب،

وفي الحديث «٣» عن النبي عليه السلام: «الزرع للزارع وإِن كان غاصباً».

عند الشافعي: الزرع للغاصب وعليه كِرا الأرض ولا يلزمه أن يتصدق بما فضل عن نفقته، وعند أبي حنيفة: لا كِرا عليه ويلزمه أن يتصدق بما فضل عن نفقته.

...


(١) هذه إِشارة إِلى الدلالة الخاصة لهذه الكلمة في اللهجات اليمنية، فالزَّرب فيها هو: فروع الشجر الشائك تُقطع ويُضرب بها نطاق حول المكان الذي يراد حمايته أو تحريزه، واحدته: زربة، يقال زَرّب فلان على مزرعته أو حظيرة غنمه يزَرِّب تزريباً، أي: ضرب حولها نطاقاً من الزَّرب ويسمى ذلك مِزْراب (انظر المعجم اليمني؛ ومعجم PIAMENTA مادة زرب).
(٢) ديوانه (٤٢٨).
(٣) الحديث بهذا اللفظ وبقريب منه في البحر الزخار (كتاب الغصب): (٤/ ١٨١ - ١٨٢) وفيه مختلف الأقوال؛ وانظر الأم: (٣/ ٢٥١).