للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فعَل يفعَل، بفتح العين فيهما

[س]

[بَخَسَ]: البَخْس: النقصان، بَخَسَه حقَّه: إِذا نقصه. ومنه يقال في المثل «١»:

«تَحْسَبُها حَمْقَاءَ وهي بَاخِسٌ». قال اللّاه تعالى: وَلاا تَبْخَسُوا النّااسَ أَشْيااءَهُمْ* «٢».

وبَخَسَ عَينَه: لغة في بَخَصَ.

[ص]

[بَخَصْتُ] عينَه: أي عوّرتُها.

[ع]

[بَخَعَ]: نفسه بَخْعاً: إِذا قتلها غَمّاً، قال اللّاه تعالى: لَعَلَّكَ بااخِعٌ نَفْسَكَ* «٣»، وقال ذو الرُّمة «٤»:

أَلَا أَيُّهذَا الباخِعُ الوَجْدُ نَفْسَهُ ... لِشَيْءٍ نَحَتْهُ عَنْ يَدَيْهِ المقادِرُ

ويقال: بَخَعَ له فلان بالحق بُخُوعاً: إِذا أقرَّ له به.

قال أبو عبيدة: بَخَعْتُ له نفسي ونُصْحي: أي جَهَدْتُ.

وفي حديث «٥» عائشة: «بَعَجَ الأرضَ وبَخَعها»

أي شقّها بالحرث والزرع وجَهَدها، تعني عُمَر.

[ق]

[بَخَقْتُ] عينَه: إِذا عوَّرتَها.

وقيل: البَخْقُ: خسفُ العين بعد تعويرها.

وفي حديث «٦» زيد بن ثابت:


(١) المثل رقم (٦٢٠) في مجمع الأمثال (١/ ١٢٣).
(٢) سورة الأعراف ٧/ ٨٥، وهود ١١/ ٨٥، والشعراء ٢٦/ ١٨٣.
(٣) سورة الشعراء ٢٦/ ٣.
(٤) ديوانه: (١/ ١٠٣٧) والمقاييس (١/ ٢٠٦) واللسان والتاج (بخع).
(٥) انظر غريب الحديث لابن قتيبة (٢/ ٤٨٣).
(٦) هذا حديث أو قول اجتهادي لزيد بن ثابت نفسه (ت ٤٥ هـ‍) ينقل عنه فيما ينقل في «الفرائض والديات» بصفته أحد فقهاء الصحابة، وهو بنصه في (اللسان): (بخق)، وانظره كذلك في «الأم» للإِمام الشافعي (٨/ ٣٥٢) (ط. دار الفكر- بيروت ١٩٨٠).