للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ويروى قوله «١»:

... مِنَ الحُقْبِ لَاحَتْهُ الجِذَابُ الغَوَارِزُ

ويروى «الجِداد» «٢» جمع جَدُود، وهما بمعنى.

ويقال أيضاً: ناقة جاذِبةٌ، بالهاء، قال «٣»:

لِسَانُكَ مِبْرَدٌ لا عَيْبَ فِيهِ ... وَدرُّكَ دَرُّ جَاذِبَةٍ دَهِينِ

[ل]

[الجاذل]: المنتصب الذي لا يبرح مكانه، شُبِّه بالجِذْل.

و [جاذٍ]: رجل جاذٍ: قصير الباع. وامرأة جاذية، بالهاء، قال «٤»:

إِنَّ الخِلافَةَ لَمْ تَكُنْ مَقْصُورَةً ... أبداً على جَاذِي اليَدَيْنِ مُبَخَّل «٥»

فُعال، بضم الفاء

[م]

[الجُذَام]: معروف، سمي بذلك لتقطُّع الأصابع منه، مأخوذ من الجَذْم، وهو القطع.

وفي الحديث عن عمر «٦»: «أَيُّما رجل تزوَّج امرأةً فوجد بها جُنُوناً أو


(١) الشماخ بن ضرار، ديوانه: (١٧٥)، وصدره:
كأَنَّ قَتُوْدي فوق جَأْبٍ مُطَرَّدٍ
(٢) سلف بهذه الرواية «الجداد» ص: (٤٢٨).
(٣) الحطيئة، ديوانه: (٢٧٨).
(٤) سهم بن حنظلة الغنوي، انظر التكملة واللسان (ج ذ ا).
(٥) جاء في الصحاح (ج ذ ا) وفي المجمل: (١٨٢)، وفي المقاييس: (١/ ٤٤٠) «مبخَّل» كما هنا، ولكنه في المراجع الأخرى ومنها اللسان «مُجَذَّرِ» وهو الصواب لأنه من قصيده رائيه لسهم بن حنظلة يعرِّض فيها بابن الزبير الذي عرف بشدة بخله.
(٦) أخرجه مالك من حديث سعيد بن المسيب عن عمر- رضي اللّاه عنه- بلفظه: في الموطأ: كتاب النكاح؛ باب ما جاء في الصداق، وقول مالك ذكره بعد نص الحديث: (٢/ ٥٢٦ - ٥٢٧)؛ وعن مالك يروي الشافعي الحديث نفسه في نقاشه للمسألة (في العيب بالمنكوحة): الأم: (٥/ ٩٠ - ٩٢).