للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

و [العشي]: العشية، وهي آخر النهار، قال الله تعالى: بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكاارِ* «١».

قيل: العشي: واحد، وقيل: هو جمع عشية. قال الفراء: العشي يؤنث ويجوز تذكيره، قال «٢»:

أشابَ الصغيرَ وأفنى الكبير ... مَرُّ «٣» الليالي ومَرُّ العشيِّ

... و [فَعِيلة]، بالهاء

[ر]

[العشيرة]: القبيلة، والجميع: عشائر وعشيرات، قال الله تعالى:

وَعَشِيرَتُكُمْ «٤» وقرأ عاصم في رواية أبي بكر: وعشيراتكم، بالألف للجمع.

و [العشية]: آخر النهار، والنسبة إليها:

عشوي.

... فُعَلاء، بضم الفاء وفتح العين ممدود

[ر]

[العُشَراء]: الناقة التي أتى على حملها عشرة أشهر، ثم لا يزال ذلك اسمها، حتى تضع، ويقال: هو اسم لها بعد الوضع، والجميع: العِشار والعشراوات.

...


(١) من آية من سورة آل عمران: ٣/ ٤١ ... وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكاارِ وغافر: ٤٠/ ٥٥ ... وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكاارِ.
(٢) البيت للصلتان العبدي من قصيدة له يوصي بها ابنه وقبله:
نَروحُ ونَغْدو لحاجاتِنا ... وحاجات من عاش لا تنقضي
(٣) في (ت، بر ١، م‍ ٢):
«كر الليالي ... »
ويُروى:
«كرُّ الغَداةِ ... »
(٤) من آية من سورة التوبة: ٩/ ٢٤ قُلْ إِنْ كاانَ آبااؤُكُمْ وَأَبْنااؤُكُمْ وَإِخْواانُكُمْ وَأَزْوااجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ. الآية، وانظر في قراءتها فتح القدير: (٢/ ٣٣٠)، ونسب هذه القراءة إلى أبي بكر وحماد، وذكر قراءة الحسن عشائركم.