للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ونَصَفَه نِصافةً: إِذا خدمه.

[ل]

[نَصَلَ]: نَصَلَ السنانُ وغيرُهُ نصُولًا: إِذا خرج من موضعه.

وفي حكمة داود عليه السلام: يا بنيّ إِن كلمة السوء ترسخ في القلب كما يرسخ الحديد في الماء إِذا نَصَلَ.

ونصول الخضاب: ذهابه.

ونَصَلَ نصْلُ السهم: إِذا ثبت في المرمى ولم يخرج. قال بعضهم: وهو من الأضداد، وليس كذلك لأنهم إِنما يقولون:

نصل النصلُ: إِذا خرج من القدح وثبت في المرمى.

و [نصا]: المفازة تنصو المفازة وتناصيها.

ونصاه: إِذا أخذ بناصيتهِ. ومنه

قول عائشة، رحمها اللّاه: «ما لكم تنصون ميتكم»

أنكرتْ تسريح رأس الميت، وهو قول أبي حنيفة وأصحابه ومن وافقهم؛ وقال الشافعي يُمشط مشطاً خفيفاً.

... فَعَل بالفتح، يفعِل بالكسر

[ب]

[نَصَبَ]: نصب الشيء نصباً: إِذا أقامه.

ونصبه للأمر، كذلك.

ونصبَ له: أي عاداه.

ونَصَبَ: أي غنَّى غناء النَّصْب، وهو كالْحداء إِلا أنه أرقُّ منه.

ونصبُ الكلمة في الإِعراب معروف، كنصب المفعول والمشبه بالمفعول.

فالمفعول خمسة: مفعول مطلق، وهو المصدر نحو: قام قياماً؛ أو كان بمعناه مثله نحو: سار أشدَّ السير، واشتمل الصماء.

ومفعول له: ولا يكون إِلا مصدراً كقوله:

حَذَرَ الْمَوْتِ* «١» وابْتِغااءَ وَجْهِ اللّاهِ «٢» ومفعول به: ضرب زيدُ عَمْراً.


(١) سورة البقرة: ٢/ ١٩، ٢٤٣، وانظر إِعرابها في فتح القدير: (١/ ٤٨) وشاع عند النحويين مصطلح (مفعول لأجله) وهو بمعنى (مفعول له).
(٢) سورة البقرة: ٢/ ٢٧٢.