للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سَيّار لما قام عليه أبو مسلم الخراساني بخراسان «١»:

أرى تحت الرماد وميض جمرٍ ... ويوشك أن يكون له ضِرامُ

فقلت من التعجب ليت شِعري ... أأيقاظٌ أميةُ أم نيامُ

فإِن النار بالزندين تُوَرى ... وإِن الحرب أولها الكلام

... فَعُول

[ح]

[الضَّرُوح]: قال بعضهم: الضَّروح، بالحاء: الفرس النفوح برجله.

وقوسٌ ضَروح: شديدة الدفع للسهم.

[س]

[الضَّروس]: ناقة ضَروس: تَعَضُّ حالبَها.

والضَّروس: التي تحامي عن ولدها فتعض مَنْ دنا منها.

... فَعِيل

[ب]

[الضَّريب]: المِثْلُ. يقال: هذا ضريب ذلك: أي مثله.

والضَّريب: الصقيع.

والضَّريب: الذي يضرب بالقِداح، وجمعه: ضُرباء.

(وقيل: إِن الضريب: الثالث من القداح) «٢».

والضريب من اللبن: ما خلط مَحْضُه بحقينه. وقال أبو عبيد: إِذا كان بعض اللبن على بعض فهو الضريب. وقال أهل


(١) من أبياته المشهورة في تحذير بني أمية بعد ظهور الدعوة العباسية، انظر تاريخ ابن خلدون:
(٣/ ١١٩ - ١٢٠) وتاريخ الطبري: (٧/ ٣٦٩). وفي رواياتها في المراجع التاريخية والأدبية اختلاف في بعض ألفاظها.
(٢) ما بين القوسين ساقط من (ل ١، نيا).