للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ز]

[ضَمَزَ]: يقال: ضَمَزَ على الشيء: إِذا لزمه، بالزاي.

[س]

[ضَمَسَ]: يقال: ضَمَسَ على الشيء:

إِذا لزمه.

وقال ابن دريد: الضَّمْسُ: المضغ.

... فَعِل بالكسر، يَفْعَل بالفتح

[د]

[ضَمِدَ]: الضَّمَد: الغضب والغيظ.

يقال: ضَمِدَ عليه، قال النابغة «١»:

ولا تقعد على ضَمَدِ

قال بعضهم: الضَّمَدُ: أن تغتاظ على من تقدر عليه؛ والغيظ: عام لمن تقدر عليه ولا تقدر.

[ن]

[ضَمِنَ]: الضَّمن والضمانة والضمان:

الزمانة؛ والضَّمِنُ: الزَّمِنُ «٢»؛ ومنه

حديث «٣» عبد اللّاه بن عمرو بن العاص:

«من اكتتب ضمناً بعثه اللّاه تعالى ضَمِناً يومَ القيامة»

: أي من كتب نفسه في الضمنى والزمنى وليس كذلك ليتخلف عن الغزو، قال ابن أحمر «٤»:

إِليك إِله الخلقِ أرفعُ رغبتي ... عياذاً وخوفاً أن تُطيل ضمانيا


(١) جزء من عجز بيت له في ديوانه: (٥٣) وهو من قصيدته «يا دارمية ... » انظر شرح المعلقات: (١٥٠)، والبيت:
ومَن عصاكَ فعاقِبْهُ مُعاقبةً ... تَنْهَى الظَّلومَ، ولا تقعد على ضَمَدِ
(٢) الزَّمِنُ: الذي به عاهة وعجز.
(٣) أخرجه أبو عبيد عن إِسحاق بن عيسى عن أبي لهيعة عن رجل سمّاه عن عبد اللّاه بن عمر (هكذا) ضمن أحاديث عبد اللّاه بن عمرو بن العاص (غريب الحديث: ٢/ ٣٢٧)؛ ونسبه الزمخشري في الفائق:
(٢/ ٣٤٧) إِلى عمر رضي اللّاه عنه، وفي النهاية نسبه إِلى ابن عمر وابن عمرو بن العاص: (٣/ ١٠٣) معاً.
(٤) ديوانه: (١٦٨) وهو منسوب إِليه في غريب الحديث: (٢/ ٣٢٨) واللسان (ضمن).