للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقالوا اتخذ الرحمن وُلداً «١» وأن دَعَوا للرحمن وُلْداً «٢» وما ينبغي للرحمن أن يتخذ وُلْداً «٣» في أربعة مواضع في «مريم» وإِن كان للرحمن وُلداً «٤» ومَنْ لم يَزِدهُ مالُه ووُلْدُه إِلَّا خساراً «٥» بضم الواو، ووافقهما على الذي في سورة «نوح» ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، والباقون بفتح الواو واللام، وهو اختيار أبي عُبيد، ولم يختلفوا فيما عدا ذلك.

وفرَّق أبو عُبيد بين الوُلْد والوَلَد فقال:

الوُلد، بالضم، يكون لأهل الرجل وأقربائه ويكون للولد، والوَلَد، بالفتح لا يكون إِلا لولده لِصُلبه.

وقال أكثر أهل اللغة: هما لغتان بمعنىً: كما يقال: عُجم، وعَجَم، وعُرْب وعَرَب، إِلا أن الفتح أكثر.

وقال بعضهم: الوُلْد بالضم جمع وَلَد، مثل أُسْد جمع أَسَد، ووُثْن جمع وَثَن.

... فَعَل، بفتح الفاء والعين

[ج]

[الوَلَج]: الطريق في الرمل. وقيل:

الولَج جمع وَلَجَة.

وهي موضعٌ في الطريق كالرحبة بين الدُّوْر.

وقيل: الوَلَج ما ولجتَ فيه من كهف أو شِعْبٍ، وجمعه أولاج.


(١) مريم: ١٩/ ٨٨.
(٢) مريم: ١٩/ ٩١.
(٣) مريم: ١٩/ ٩٢.
(٤) مريم: ١٩/ ٩١ الآية: أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمانِ وَلَداً. الزخرف: ٤٣/ ٨١ الآية: قُلْ إِنْ كاانَ لِلرَّحْمانِ وَلَدٌ ....
(٥) نوح: ٧١/ ٢١ وانظر القراءات في فتح القدير.