للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَلَ بفتح العين، يفعُل بضمها

[ب]

[نَضَبَ]: نضوب الماء: ذهابه في الأرض.

والنضوب: البعد. يقال: نضبت المفازة:

إِذا بَعُدت.

ونَضَبوا: أي بَعُدوا

[ر]

[نَضَر]: النَّضرة: الحسن. يقال: نَضَر وجهُه نَضْرَةً ونضوراً: إِذا حَسُن، فهو ناضر.

ونَضَّر اللّاه وجهه نَضْراً، فهو منضور: أي حَسَّنه، يتعدى ولا يتعدى.

وفي حديث النبي عليه السلام: «نَضَّر اللّاهُ عبداً سمع مقالتي فوعاها» «١»

ويروى قول الشاعر «٢»:

نضَّر اللّاهُ أعظماً دفنوها ... بسجستان طلحة الطلحاتِ

ويروى:

رحم اللّاه أعظماً ...

وشيء أخضر ناضر: أي حسن.

[ل]

[نَضَل]: نضَّله في المُراماة: إِذا غلبه.

وفي الحديث عن النبي عليه السلام:

«لا سَبْقَ إِلا في نضل أو خُفٍّ أو حافر»

«٣».

و [نضا]: نضا الخضابُ: إِذا ذهب لونُه.

ونضا ثوبَه: إِذا ألقاه عنه. قال امرؤ القيس «٤»:


(١) أخرجه الترمذي في العلم، باب: ما جاء في الحث على تبليغ السماع، رقم: (٢٦٥٩) بسند صحيح.
(٢) البيت لعبيد اللّاه بن قيس الرقيات، ديوانه: (٢٠)، وانظر الخزانة: (٨/ ١٠).
(٣) أخرجه أبو داود في الجهاد، باب: في السبق، رقم: (٢٥٧٤) والترمذي في الجهاد، باب: ما جاء في الرهان والسبق، رقم: (١٧٠٠) بلفظ (النصل) بدل (النضل).
(٤) صدر بيت له من معلقته، ديوانه: (١٤)، وعجزه:
لدى السترِ إِلّا لبسة المتفضلِ