للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ر]

[العَقَر]: بلغة بعض أهل اليمن: الأرض لا يسقيها إلا ماء المطر «١».

... و [فَعَلة]، بالهاء

[ب]

[العَقَبة]: الطريق الوعر في الجبل، قال الله تعالى: فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ «٢»

قيل:

العقبة: الصراط. وقيل: العقبة: تشبيه وتوسّع والمعنى: ما شقَّ على الأنفس.

ومن ذلك قيل في العبارة: إن طلوع العِقاب والوعورِ في المنام مشقةٌ في الأمر تنال الرائي والمرئي له.

و [العَقَاة]: العَقْوة «٣».

... فَعِلٌ، بكسر العين

[ب]

[عَقِبُ] القدم: مؤخرها، والعرب تؤنثها،

وفي الحديث: «ويل للأعقاب من النار» «٤».

وعَقِبُ الرجل: ولده وولد ولده.

ويقال: إن الورثة كلهم عَقِبٌ. ومن ذلك قيل في عبارة الرؤيا: إن عَقِب الرجل ولده وولد ولده فما رئي من زيادة أو نقصان فهو فيهم كذلك.

ويروى أن عمرو بن العاص سأل معاوية أن يوليَهُ مصر ففعل، فحكَّ مروان بن الحكم عَقِبه معرِّضاً لعمرو يطلب الولاية


(١) ولا تزال الكلمة بهذه الدلالة على الألسن، ويقابلها: الساقِي والغيل. وتوصف بعض الثمار التي تنتجها الأرض الساقي أو الغيل بأنها عقر يقال: بُنٌّ عَقَر وفاكهة عقر.
(٢) آية من سورة البلد: ٩٠/ ١١.
(٣) وهي: ما حول الدار، كما تقدم في بناء (فَعْلَة) من هذا الباب ص: (٤٦٤٤).
(٤) أخرجه البخاري في العلم، باب: من رفع صوته بالعلم، رقم (٦٠) ومسلم في الطهارة، باب: وجوب غسل الرجلين بكمالهما، رقم (٢٤١) والحديث في النهاية: (٣/ ٣٦٩).