كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

الزيادة - فعيل - ج: 5 - ص: 3020

[فعيل]

[ف]

[السَّخيف]: ثوب سخيف: أي رقيق النسج.

ورجل سخيف: أي خفيف العقل، قال «١»:

وأمُّكَ حينَ تنسب أمُّ صدقٍ ... ولكنَّ ابنَها طَبِعٌسخيف

[ن]

[السخين]: السّخن، قال عمرو بن كلثوم يصف الخمر «٢»:

مشعشعةً كأن الحُصَّ فيها ... إِذا ما الماء خالطهاسخينا

أي: حاراً.

ويقال: رجلٌ سخين العين: أي غير قرير العين.

و [السَّخي]: الجواد.

... و [فَعيلة]، بالهاء

[م]

[السَّخيمة]: الضغينة،

وفي حديث الأحنف: تهادَوا تذهب الإِحن والسخائم

[ن]

[السَّخينة]: أرقُّ من العصيدة؛ وكانت السخينة طعام قريش في الجاهلية فسمَّتها العرب سخينة، قال كعب بن مالك «٣»:

زعمتْسَخينةُأَنْ ستغلِبُ ربَّها ... ولَيُغْلَبَنَّ مُغالِبُ الغَلَّابِ

---

(١) البيت للمغيرة بن حبناء يهجو أخاه كما في الشعر والشعراء (٣١٩) والتاج (سخف).
(٢) البيت له من معلقته، شرح المعلقات العشر (٧٨).
(٣) البيت له في سيرة ابن هشام (٣/ ٢٧٣)، ورواية أوله:
«جاءت سُخَينة كي تغالبَ .. »
، وهو برواية كرواية المؤلف في اللسان (سخن) وفي الخزانة (٦/ ٠٥٢٨).