للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل: معنى شَهِدَ: أي قضى.

وقيل: أي أحدث من أفعاله المشاهدة ما قام مقام الشهادة.

[ل]

[شَهِل]: الشَّهَل والشُّهْلَة في العين: أن يخالط سوادها زرقةٌ. وعين شهلاء، ورجلٌ أشهل العين.

و [شَهِيَ] الشيء شهوةً، وهي معنى لا يكون من فعل العباد عند الجمهور، وعند بعضهم قد تكون من فعلهم، وعلى هذا قال بعضهم: شهوة القبيح قبيحة، قال سائرهم: هي حسنة لأنها تتعلق بالجنس.

والجميع: شَهَوات، قال اللّاه تعالى: زُيِّنَ لِلنّااسِ حُبُّ الشَّهَوااتِ «١».

... فَعُل يفعُل، بالضم

[م]

[شَهُم]: رجلٌ شَهْمٌ: ذكي الفؤاد.

والمصدر: الشهامة والشُّهومة.

... الزيادة

الإِفعال

[د]

[الإِشهاد]: أشهده على الشيء فشهد، قال اللّاه تعالى: وَأَشْهِدُوا إِذاا تَباايَعْتُمْ «٢».

عن ابن عمر والضحاك وداود أنَّ الإِشهاد واجبٌ. وقال الحسن والشعبي ومالك والشافعي وجمهور الفقهاء: هو مستحبٌّ؛ وعن ابن المسيب:


(١) سورة آل عمران: ٣/ ١٤ زُيِّنَ لِلنّااسِ حُبُّ الشَّهَوااتِ مِنَ النِّسااءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنااطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعاامِ وَالْحَرْثِ ذالِكَ مَتااعُ الْحَيااةِ الدُّنْياا وَاللّاهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ. وانظر في تفسيرها فتح القدير:
(١/ ٣٢٣)، والكشاف وحاشيته: (١/ ٤١٦).
(٢) سورة البقرة: ٢/ ٢٨٢. وانظر فتح القدير: (١/ ٣٠٢).