للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[س]

[وَلَسَ]: الوَلسان: العَنَق في السير.

[ف]

[وَلَفَ]: الوَلف والوليف: ضربٌ من السير.

[ق]

[وَلَقَ]: الوَلْق: الإِسراع. قال «١»:

جاءت به عنسٌ من الشام تَلِقْ

والوَلْق: أخفُّ الطعن والضرب أيضاً.

وَلَقَه بالرمح، وولَقَه بالسيف.

والولْق: الكذب. وقرأت عائشة: إِذ تَلِقونه بألسنتكم «٢» أي تكذبونه.

وقال علي «٣»، رضي اللّاه عنه، لرجل:

كذبت ووَلَقْت

[ي]

[وَلي]: وَلِيَت الأرضُ وَلْياً: إِذا أصابها الولْي.

وأرضٌ مَوْلِيَّة. قال الأصمعي: يقال:

وُليت ولياً، وإِن شئت وليّاً، بالتشديد.

وكل مطرٍ على إِثر مطرٍ فالآخر وليٌ للأول. قال ذو الرمة «٤»:

لِنِي ولْيَةً يمرع جنابي فإِنني ... لما نلتُ من وسمي نُعماكَ شاكرُ

فَعَلَ يَفْعَلُ، بالفتح

[ع]

[وَلَعَ] وَلْعاناً فهو والع: إِذا كذب.

قال «٥»:

إِلَّا بأنْ تكذبا عليَّ ولن ... أملك أن تكذبا وأن تَلَعا

ووَلَعَ الظبيُ وَلْعاً: أي عدا.


(١) للقلاح بن حزن المنقري، يهجو الجليد الكلابي كما في اللسان (زلق)، لكنه نسبه في (ولق) إِلى الشماخ وهو تحريف كما لاحظ محقق المقاييس: (٦/ ١٤٥) وهو غير منسوب فيه.
(٢) النور: ٢٤/ ١٥ وانظر: غريب الحديث: (٢/ ٤٥٩)؛ المقاييس: (٦/ ١٤٥).
(٣) حديث الإِمام علي في الفائق: (٤/ ٨٠) والنهاية: (٥/ ٢٢٦).
(٤) أنشده له اللسان (ولي) وفيه قول الأصمعي؛ وهو في ديوانه:
(٥) هو ذو الأصبع العَدْواني كما في اللسان (ولع).