للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن المنسوب]

[ح]

[الأصبحيّ]: واحد الأصابح من ولد ذي أصبح «١».

والأصبحي: السَّوْط، منسوب إِلى ذي أصبح، قال «٢»:

أرى أمّةً أسرعت في الفساد ... وقد زيد في سوطها الأصبحي

وقال الراعي «٣»:

أخذوا العريف فقطَّعوا حيزومه ... بالأصبحية قائماً مغلولا

... إِفْعَل، بكسر الهمزة وفتح العين

[ع]

[الإِصْبَع]: واحدة الأصابع، ومن العرب من يذكّرها، والتأنيث أولى لقول النبي عليه السلام «٤»:

هل أنتِ إِلّا إِصبعٌ دميتِ ... وفي سبيل اللّاه ما لقيت

وفيها أربع لغات: إِصْبَع، بكسر الهمزة وفتح الباء، وأَصْبِع، بفتح الهمزة وكسر الباء، وأُصْبِع، بضم الهمزة وفتح الباء، وإِصْبِع، بكسر الهمزة والباء.

وحكى أبو بكر لغة خامسة وهي إِصْبُع، بكسر الهمزة وضمّ الباء.

والإِصْبَع: الأثر الحسن، يقال: للراعي على ماشيته إِصْبَع حسن، قال «٥»:


(١) انظر الإِكليل: (٢/ ١٥١ - ١٥٢) وانظر حاشية المحقق الأكوع عن الأصابح، وكل قيل من أقيالهم يُسمى:
«ذو أصبح» كما في نقوش المسند اليمني.
(٢) هو الصلتان العبدي من قصيدة له في الحكمة كما في الإِكليل: (٢/ ٥٤) والشعر والشعراء: (٣١٦)، والحماسة: (٢/ ٥٦ - ٥٧).
(٣) هو من قصيدة له في مدح عبد الملك بن مروان وشكوى حال الناس من مظالم الخراص انظر الخزانة:
(٣/ ١٤٧ - ١٤٨) وشرح شواهد المغني: (٢/ ٧٣٦ - ٧٣٧) وجمهرة أشعار العرب: (٣٣١ - ٣٣٧).
(٤) انظر السيرة (٢/ ١٢٠) والمقاييس: (٣/ ٣٣٠) والفائق للزمخشري: (١/ ٤٧٩) واللسان والتاج: (صبغ).
(٥) البيت للراعي كما في المقاييس: (٣/ ٣٣١) واللسان والتاج: (صبع عصا).