للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فُعال، بضم الفاء

[ف]

[الرُّعَاف]: مصدر رعف يرعُف، ويقال: الرعاف الدم بعينه.

[م]

[الرُّعام]: ما يسيل من أنف الشاة من داءٍ أصابها،

وفي الحديث: «قال أبو هريرة لرجلٍ: أحسن إِلى غنمك، وامسح الرُّعَام عنها، وأطب مراحها» «١»

... و [فِعال]، بكسر الفاء

[ث]

[الرِّعاث]: جمع: رَعْثَة، وهي القرط.

وفي الحديث «٢»: «كان النبي عليه السلام يُحلِّي بتمائم «٣» في حَجْرِه رعاثاً من ذهب»

قال الخليل: الرعاث: ضربٌ من الخرز والحُلِيّ .. قال:

وما حُليْت إِلا الرعاثَ المعقدا

[س]

[أبو رِعاس]

[أبو رِعاس]: من كنى الرجال.

[ل]

[الرِّعال]: الدَّقل «٤»، جمع: رعلة.

[ن]

[الرِّعان]: جمع: رَعْن.


(١) أخرجه مالك في «الموطأ» في صفة النبي صلّى الله عليه وسلم، باب: جامع ما جاء في الطعام والشراب (٢/ ٩٣٣) والبخاري في الأدب المفرد رقم (٥٧٢).
(٢) أخرجه البيهقي في سننه في الزكاة، باب: سياق أخبار تدل على تحريم التحلي بالذهب وعلى إباحته للنساء (٤/ ١٤١).
(٣) جاء هذه الكلمة مبهمة في النسخ، وقراءتها في (س): «يتايم» تكاد تكون صحيحة، أما في (ك) فهي «يتايم» وفي (م‍) ترك مكانها بياضا، وأما في (ك) فتقرأ بوضوح «بناته» وجاء في (ت) «بتمايم» وهي مطموسة في (د). وجاء في اللسان (رعث) ما نصُّه: «قالت أم زينب بنت نُبَيْط: كنت أنا وأختاي في حجر رسول الله صلّى الله عليه وسلم فكان يحلينا رعاثا من ذهب ولؤلؤ .. ».
(٤) أي: التمر الرديء.