للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

إِذا اسْتَحَثُّوا مُبْطِئاً أَرَضّا

وأَرَضَّتْ الرثيئةُ «١»: إِذا خثرت.

[ط]

[الإِرطاط]: أَرَطّ: إِذا جَلَّب «٢» وصاح.

[ق]

[الإِرْقَاقُ]: أرَقَّ الحديثُ قلبَه فَرَقَّ.

ويقال: أعتق بعضَ عبيده وأرقَّ بعضهم: أي تركه على الرق.

وفي الحديث «٣»: «أعتق رجلٌ ستة مملوكين عند الموت، لا مال له غيرهم فأقرع النبي عليه السلام بينهم فأعتق اثنين وأرقَّ أربعة»

وأرقَّ الرجل: إِذا أقل، ورقت حاله.

[ك]

[الإِرْكاك]: أَرَكَّت السماءُ: إِذا أتت بالرِّكِّ، وهو المطر الضعيف.

[م]

[الإِرمام]: أرمَّ العظمُ: إِذا جرى فيه الرِّمُّ، وهو المخ.

والإِرمام: السِّمَن قال «٤»:

هجاهُنَّ لما أن أرمَّتْ عظامُه ... وَلوْ كانَ في الأَعْرابِ ماتَ هُزالا

قال أبو زيد: الناقة المرمّ: التي بها شيء من رِمٍّ، وهو المخ.

وأرمَّ: إِذا سكت. قال الراجز «٥»:

يَردْنَ والليلُ مُرمٌّ طائرُهْ ... مُرْخىً رواقاه هَجودٌ سامرُهْ

[ن]

[الإِرْنان]: الصوت الشديد.

أَرَنَّت المرأة: أي صاحت عند البكاء.

قال لبيد «٦»:

كُلَّ يومٍ مَنَعُوا جاملَهُمْ ... ومُرِنَّاتٍ كآرامٍ نَبَلْ


(١) الرثيئة: اللبن الحامض، وقد سبقت.
(٢) في (م‍): «أَجْلَب» وهو صحيح، يقال: جَلَبَ وجَلَّبَ وأَجْلَبَ بمعنىً.
(٣) أخرجه مسلم في حديث عمران بن حصين في الإيمان، باب: من أعتق شركاً له في عبد، رقم (١٦٦٨).
(٤) البيت دون عزو في اللسان (رمم).
(٥) عزاه في اللسان (رمم) إلى حميد الأرقط.
(٦) ديوانه ط. دار صادر (١٤٦) وفيه «تُبَل» بدل «نبل» وتُبَل: اسم وادٍ.