للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَعَل بالفتح، يفعِل بالكسر

[ب]

[عَتَبَ] عليه عتباً: إذا وَجَدَ.

وعَتَبَ الرجلُ عَتَباناً: إذا مشى على رجلٍ واحدة.

وعَتَبَ البعيرُ وغيرُه من ذوات الأربع عَتَباناً: إذا مشى على ثلاث قوائم.

[ر]

[عَتَرَ] الرمحُ عَتْراً وعَتَراناً: إذا اهتز واضطرب، قال «١»:

وكلُّ خَطِّيٍّ إذا هُزَّ عَتَرْ

وعَتَرَ: إذا ذَبَحَ العَتيرة، قال الحارث بن حلزة «٢»:

عنناً باطلًا وظلماً كما تُعْ‍ ... تَرُ عن جَحْرَةِ الرَّبيضِ الظباءُ

الجحرة: حظيرة الغنم.

ويروى أن الأصمعي أنشده (نعتز) بالنون والزاي، وذلك بحضرة أبي عمرو الشيباني، فقال أبو عمرو: إنما هو (تُعْتَر) من العتيرة، فحلف الأصمعي وأنكر على أبي عمرو. فقال أبو عمرو: يا هذا، تكلم كلام النملة وأصب، والله لو نفخت في الشَّبُّور ما كان إلا (تُعْتَر) وو الله لا رويتَه بعدها إلا (تُعْتَر) فقال الأصمعي: وو الله لا رويته إلا (نعتز)

[ق]

[عَتَقَ] العبدُ عَتاقاً: إذا خرج عن المُلك؛

وفي الحديث «٣» أن النبي عليه السلام


(١) جاء الشاهد بلا نسبة في العين: (٢/ ٦٥) وبهذه الرواية في المقاييس: (٤/ ٢١٨) واللسان والتاج (عتر)، وهو للعجاج، ديوانه: (١/ ٥٩)، وروايته:
في سَلِبِ الغابِ إذا هُزَّ عَتَرْ
(٢) معلقته، انظر شرح المعلقات العشر: (١٢١)، ونسب في (بر ١) إلى أوس بن حجر خطأ، وجاء في شرح المعلقات (يَعْتَرُّ) خطأ.
(٣) الحديث أخرجه مسلم في النكاح، باب: فضيلة إعتاق أمة ثم يتزوجها، رقم (١٣٦٥) وأحمد في مسنده (٣/ ٩٩ و ١٦٥ و ١٧٠ و ١٨١ و ٢٠٣). وانظر في مسألة «الرجل يتزوج أمته» الأم للشافعي: (٨/ ٢٦٢)؛ والبحر الزّخار: (٤/ ١٩٢).